وأفادت مصادر فلسطينية بمدينة القدس المُحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. 

وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في مُحاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994. 

وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان الفلسطينيين.