وطالب كليفرلي، حكومة إسرائيل بوقف سياسة الهدم، وتوفير سبيل واضح وشفاف للفلسطينيين ليتمكنوا من البناء في المنطقة (ج) من الضفة الغربية، لاسيما وأن سنة 2020 شهدت أعلى مستويات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين منذ سنة 2016، وشدد على أن هدم منازل كهذه يعتبر في جميع الحالات، انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن عملية الهدم الأخيرة التي نفذتها السلطات الإسرائيلية دمرت 11 منزلا يعيش فيها 73 شخصا، بمن فيهم 41 طفلا.


وأوضح أن المملكة المتحدة قدمت دعما ماليا لتحالف حماية الضفة الغربية، والذي ينسق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة؛ لتوفير مأوى عاجل لأهالي حمصة البقيعة، وتواصل دعمها للفلسطينيين لمساعدتهم على البقاء في أراضيهم، وحماية الضفة الغربية وتوفير بنية تحتية حيوية للفلسطينيين المحتاجين للمساعدة في المنطقة (ج)، من خلال الدعم القانوني الذي يساعد الفلسطينيين في إجراءات التقاضي في النظام القضائي الإسرائيلي ضد قرارات الطرد والهدم.