التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 08:52 م , بتوقيت القاهرة

من درجة الحرارة حتى النووي.. ترامب ينسف تركة أوباما

ترامب وأوباما
ترامب وأوباما

منذ بداية ظهوره على مسرح السياسة الأمريكية، حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إطلاق سهام الانتقاد تجاه السياسات التي تبناها سلفه باراك أوباما، وهو الأمر الذي بدا واضحا في العديد من الخطابات التي أطلقها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية، خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2016.

إلا أن استياء ترامب تجاه سياسات أوباما لم تقتصر على مجرد الخطابات، لكنه ترجمها بعد ذلك إلى سياسات كانت تهدف في مجملها إلى القضاء على إرث الرئيس الأمريكي السابق بصورة كبيرة.

"دوت مصر" يرصد قرارات ترامب التي استهدفت تقويض كل ما تركه أوباما من إرث خلال الثمانية أعوام التي قضاها في السلطة:

الاتفاق النووي الإيراني

الاتفاق النووي الذي عقدته طهران مع القوى الدولية الكبرى في يوليو 2015، حظي بدعم ورعاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث أنه اعتبره أحد أهم إنجازاته في السنوات التي قضاها في الحكم، إلا أن الاتفاقية كانت محل انتقاد كبير من قبل الرئيس ترامب، والذي دأب على انتقادها منذ ما قبل وصوله إلى البيت الأبيض، وبالتالي كان القرار الأخير بانسحاب أمريكا من الاتفاق هو بمثابة صفعة كبيرة لأحد أهم العلامات التي كثيرا ما تباهى بها الرئيس الأمريكي السابق وإدارته.

اتفاقية المناخ

لعل أكثر القرارات المثيرة للجدل الذي اتخذها الرئيس ترامب هو الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، والتي وقعتها الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حيث أن القرار دفع أوباما إلى الخروج بتصريحات لانتقاد ترامب علنا في العام الماضي، موضحا أن قراره هو بمثابة رفض للمستقبل.

أوباما كير

كان قانون التأمين الصحي الذي تبناه الرئيس الأمريكي السابق أحد التحديات التي وضعها ترامب على عاتقه في إطار خطته لتقويض إرث أوباما، حيث اتخذ بعض الإجراءات أحادية الجانب بشأن البرنامج من بين ذلك تعليق المساعدات للمؤمن عليهم صحيا، معربا عن ثقته بأن الكونجرس سوف يتخذ القرار الصحيح بإلغاء البرنامج في الأشهر القادمة.

الانفتاح على كوبا

اتخذ أوباما خطوات هامة للانفتاح الدبلوماسي على كوبا، إلا أن الرئيس ترامب فرض بعض القيود على السفر والتجارة.

برنامج الهجرة

كانت الإدارة الأمريكية السابقة قد مررت برنامجا للهجرة يسمح للمهاجرين الشبان بالوصول إلى البلاد بشكل غير قانوني كأطفال ليظلوا في الولايات المتحدة، إلا أن إدارة ترامب قامت بإغلاق البرنامج تدريجيا مع انقضاء سريان تراخيص المشاركين.