التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 12:52 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. خلال زيارة بن سلمان إلى أمريكا.. 3 صفعات جديدة نالها تنظيم "الحمدين"

يبدو أن كل خطوة تتخذها المملكة العربية السعودية في المرحلة الراهنة، تتحول إلى صفعة جديدة يتلقاها تنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر، والذي يحاول تشويه صورة الرياض عبر آلته الإعلامية، ومنظماته الحقوقية، بالإضافة إلى النشطاء الذين تستأجرهم الإمارة الخليجية.

إلا أن فشل تنظيم "الحمدين" في تحقيق أهدافه المتمثلة في الإساءة لدول الجوار، وعلى رأسها السعودية، في الوقت الذي تحقق فيه المملكة وشركائها نجاحات كبيرة سواء على مستوى علاقتها بشركائها من جانب، أو فيما يتعلق بتصدير صورتها الجديدة التي تقوم على فكرة الاعتدال والحداثة، من جانب آخر، يمثل صفعة قوية لحكام قطر في المرحلة الراهنة.

ولعل الزيارة الراهنة التي يجريها الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، دليلا دامغا على فشل حملات عديدة، دفعت فيها قطر ملايين الدولارات من أجل تشويه السعودية، وحشد الرأي العام في الداخل الأمريكي ضد مسؤوليها، خاصة وأن هذه الزيارة، التي مازالت في أيامها الأولى حملت صفعات عديدة لتنظيم "الحمدين" نرصدها فيما يلي:

حفاوة الاستقبال

لاقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حالة من الحفاوة والترحاب، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله في البيت الأبيض، وهو الأمر الذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، حيث بدا الرئيس ترامب حريصا على إبراز صداقته مع الأمير محمد بن سلمان، واصفا إياها بـ"العظيمة".

استمرار الدعم الأمريكي

كانت الحرب، التي تقودها المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعة في اليمن، هي أحد المحاور الرئيسية التي اعتمد عليها تنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر، لتشويه صورة السعودية، خاصة في الآونة الأخيرة بهدف تقويض الزيارة، إلا أن خطة قطر فشلت تماما رغم حشدها للمنظمات الحقوقية، وحملاتها الإعلامية المضللة، حيث أكد الرئيس الأمريكي على استمرار دعم الولايات المتحدة للدور الذي تلعبه السعودية لإعادة النظام الشرعي في اليمن.

تشدد أمريكي تجاه إيران

لم تقتصر الصفعات التي نالها تنظيم الحمدين على مجرد اللقاء بين ترامب وبن سلمان، ولكنها في الواقع سبقت اللقاء، حيث بدأت في إطار الاستعداد الأمريكي للقاء المرتقب، حيث أعلنت إدارة ترامب قبل ساعات من اللقاء أن الاتفاق مع إيران معيب وبحاجة إلى تعديل، وهو ما يعد بمثابة رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة تبقى داعمة للسعودية.