التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 10:35 ص , بتوقيت القاهرة

"دماء على الطريق".. 3 أسباب وراء حوادث الطرق الكارثية

اصطدام عنيف، يليه مشهد لـ دماء على الطريق.. وسؤال مكرر: ماذا حدث؟، شعور طبيعي يحدث يوميًا عند مشاهدة حادثة  على الطرق الرئيسية، والتى ينتج عنها العشرات من الضحايا والمصابين، وعند إجراء التحقيقات تختلف الأسباب ما بين سرعة زائدة، أو القيادة تحت تأثير مواد مخدرة، وغيرها من الأسباب المعروفة للجميع والمجهولة أيضًا.


ارتفاع معدلات حوادث الطرق كشفها كتيب "اللمحة الاقتصادية" الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء مؤخرًا، حيث تضمنت حوادث القطارات والسيارات، والتي وصل عددها إلى 1249 حادثة، نتج عنها 164 مصابًا و62 متوفيًا، الأمر الذى دفعنا للبحث عن الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات تلك الحوادث على لسان الخبراء.


حادثة طريق ( أرشيفية)


يقول المهندس أحمد مسعد، خبير الطرق والكباري، إن تأثير المواد المخدرة أثر بشكل كبير في ارتفاع معدلات حوادث الطرق، الأمر الذى دفع الجهات المسؤولة لعمل تحليلات للكشف عن تناول المواد المخدرة لسائقي العربات النقل، ثم السيارات الأجرة والملاكي فيما بعد.


واضاف "مسعد"، في تصريح خاص لـ "دوت مصر"، كان من الأفضل استمرار هذه التحليلات، للتوصل إلى نتيجة جيدة وهي عدم تناول السائقين أى مخدر، ما يقلل من معدلات الحوادث.


ويرى المهندس حسن أمين، خبير الطرق والمواصلات، أن القيادة بشكل خاطئ أدى إلى وقوع العديد من الكوارث فهناك من يقود سيارته بسرعة جنونية، كما أظهرت العديد من الدراسات أن أسباب حوادث الطرق الكارثة تكون بسبب عدم تركيز السائق في الطريق كما ينبغي.


وتابع "أمين": لا يمكن أن نلقى اللوم على السائق فقط، فهناك بعض الطرق الرئيسية تكون غير مأهلة للسير عليها وتسبب  وقوع كوارث كبيرة، وعلى الرغم من شكاوى السائقين إلا أن مسؤولى الأحياء المكلفين بذلك "ودن من طين وودن من عجين".


حوادث الطرق


وفي السياق نفسه، أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن قلة الوعي الثقافي أثناء قيادة السيارة أثر بشكل كبير في الوصول إلى معدلات الحوادث المرتفعة، كما أدت قلة احترام السائقين لبعضهم على الطريق إلى وقوع كوارث كبيرة، فالعديد من الأشخاص يفتقدون ثقافة احترام الآخر، والجميع يحرصون على السير والعبور أولاً، وكأن من يسير أولاً سيصل قبل الآخر بساعات!!.


ومن الناحية القانونية، أوضح الدكتور محمد أبو العزم، الخبير القانوني، أن القانون يعاقب المخالف أو المخطئ بالتعويض للمتضرر في محضر رسمي، وذلك لضمان إصلاح جميع التلفيات، لافتًا النظر إلى أنه في حالة وجود خسائر جسدية يعاقب القانون الجاني بالسجن مدة تقدر حسب رؤية قاضي التحقيقات المكلف بالبت في الواقعة.


اقرأ أيضًا..


مستندات| "بريتش كولومبيا بالشروق".. نواصل فتح ملف "البيزنس الحرام" للمدارس الدولية (3-7)


الهاربون إلى تركيا يواصلون مسلسل "فضائح آل البنا"