التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 01:53 م , بتوقيت القاهرة

كلاكيت تاني مرة قهوة جديدة وناس جديدة.. شوفوا محرر اليوم السابع اطرد ازاى؟

طرد محرر اليوم السابع وسط هجوم حاد
طرد محرر اليوم السابع وسط هجوم حاد

لم تتوقف مغامرتنا الصحفية في مقاهي المحروسة على مقهي واحد، فبعد تواجدنا في مقهي شعبي بحي إمبابة وطلب تشغيل قنوات الإخوان، مثل قناة الشرق وقناة مكملين، انتقلنا إلى حي بشتيل، واخترنا مقهى شعبي آخر بطريقة عشوائية، وحاولنا مرة أخرى طلب تشغيل أحد قنوات الإخوان الإرهابية.

 

قنوات الإخوان الإرهابية الممولة من قطر على شاكلة قنوات الشرق و مكملين ، لم تعد مرفوضة في الشارع وحسب، بل أصبح مجرد نطق اسمها يعتبر نوع من الخيانة في عيون المصريين، فنفس الأموال التي تمول طلقات تقتل أبناء الشعب المصري هي التي تمول أبواق الإرهاب التي تحاول دفع مصر نحو الفوضى ودفع أبناء الوطن لقتل بعضهم وقتل أنفسهم حتى في بعض الأحيان عبر عمليات انتحارية وإرهابية.

 

درس شعبي خاص سمعناه هنا في مقهي بشتيل ربما أفضل مما يقوله المثقفين والنخبة، درس كامل في الوطنية وكشف كامل لمخططات القنوات الإرهابية وكيف تحاول قتل أبنائنا وتروج للخراب والدمار مقابل حفنة من دولارات أردوغان وتميم.

 

 

في البداية أخبرنا العامل في المقهى أن تلك القنوات الإرهابية ليست موجودة على جهاز الاستقبال الموجود في المقهى، وحينما طلبنا منه تحميلها بأنفسنا رفض قائلا "مش عايزين ننزلها.. دية قنوات الإخوان مورهاش غير الخراب والدمار.. ومعتز مطر ده خاين وعميل".

 

لم يتوقف النقاش هنا على صاحب المقهى، بل امتد إلى الجالسين على المقهى، سريعا تدخل أحد الأشخاص الذين كانوا يستعموا للحوار، وقال بحزم "لماذا تهتم بهذه القنوات، دية بتبث سموم في مصر المستهدفة، دول عايزين يهدوا مصر.. هو انت مغيب ولا إيه"؟

عاد العامل في المقه يتدخل رافضا الحديث من الأصل عن تلك القنوات في المقهى الخاص به "السيرة بتاعت الزفتة دية متجيبهلناش على القهوة هنا.. خليكوا في حالكوا وكفاية انتوا معمول فيكوا إيه برة".

 

وأضاف "معتز مطر ده مش مصري.. ده خاين وعميل.. ومحمد منصور بتاع الجزيرة ده ميستاهلش إنه يكون مصري" وبصيفة طرد مهذبة قال "إشرب الشاي واتكل على الله".

 

عاد المواطن الجالس على الجرسي إلى جوارنا يحاول إقناعي بالتوقف عن متابعة تلك القنوات الإرهابية، ليعود العامل في المقهى الغاض يوثق غضب المصريين من تلك الجماعة قائلا "سيبه ده إخواني.. دية كانت سنة سودة اللي مسكوا الحكم فيها" وحينما حاولت إخباره أنني لست إخواني رفض كل مبرراتي وتابع إنهاء الحوار "انت تبعهم.. دية قنوات ميحللهاش إلا الخرب ومصر محفوظة.. روحوا اتفرجوا عليها في قطر وتركيا.. روح اقعد جمب منهم".

 

 

تجربة نستخلص منها أن أسطورة الإخوان وقنواتهم المضللة ليست فقط لم يعد لها وجود بل وأصبحت تمثل كابوساً يرغب المصريين فى نسيان اياً من تفاصيله وأصبحت القفزة التى شهدتها مصر عقب عهدهم نقطة ضعف لكل المنتمين لهذه التيارات التى لم يعد لديها المزيد لتضيفه سوى محاولات فاشلة للنيل من رموز الوطن لا تلبس ان ترتد فى صدورهم ليكتشفوا بعدها عوراتهم.

 

وحقق الفيديو الأول لمغامرتنا في مقاهي مصر ضجة كبيرة، حيث تجاوزت عدد مشاهداته المليون مشاهدة في ثلاث أيام فقط، وسط تأكيد على أن ما أبداه أصحاب المقاهي والمصريين هو حال الشعب المصري الواضح وقراره الصريح على رفض الجماعة الإرهابية الممولة من الخارج وكافة ممارستها التي تحاول تفكيك الدولة المصرية وتحويلها إلى شبه دولة تضربها الصراعات من كل جانب.