التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:12 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. «الكارتون» ولعب الأطفال أبرز إنجازات هيئة متاحف قطر !!

يحاول تنظيم الحمدين – حكومة قطر – بشتى الطرق، ومنذ انكشاف حقيقة تآمره على المنطقة، حيث دعم الإرهاب وتمويله، لزعزعة الأمن والإستقرار؛ أن يُروج لنفسه عبر وسائل الأعمال المختلفة ومن خلال حملات دعائية مدفوعة الأجر، وتحسين الصورة الذهنية للدوحة، والترويج بأنها دولة ديمقراطية تتمتع بمزايا ثقافية وفنية حضارية.


ان محاولات القيادة القطرية في الترويج لما تراه فنًا وثقافة، ربما أصبح أمرًا مثير للسخرية، وهو ما انعكس في كثير من الفعاليات والدعاية التي تقوم بها رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الشيخة المياسة، شقيقة الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني. ولعل العمل الفني "أكذوبة" آخر تلك الصيحات، التي كشفت عنها وسائل إعلامية قطرية محلية.


 





 


 


 


اقرأ أيضًا: صور| "تميم متفحمًا".. المياسة آل ثاني تدعم شقيقها بتغيير "عبق التاريخ"


وفي تقرير بثّه تلفزيون قطر الرسمي، قالت القائمة عليه: "لست في أحد المتاحف العالمية، نحن هنا في مطار حمد الدولي، وتحديدًا في منطقة السوق الحرة، التي تتناثر في أرجاءها أكثر من 20 قطعة فنية.. أكذوبة تحفة فنية جديدة من تصميم فنان أمريكي.. وزنها 15 طن وطولها 32 قدم...".


 





 


 


اقرأ أيضًا: من تركيا وإيران.. قطر تستعير التراث وتستضيف اليوم العالمي للسياحة


ويكشف التقرير نماذج الأعمال الفنية "المتناثرة" التي يتم تنفيذها بالتعاون مع هيئة متاحف قطر، لتظهر أشكالها التي لا تختلف عن ألعاب الأطفال، وأفلام الكارتون.


وعن "أكذوبة" فيبدو أن الهدف منه، أن يكون كناية عما يحاول تنظيم الحمدين الترويج له ليل نهار تحت شعار "أكذوبة الحصار"، فقد حاول القائم عليه أنه يصنعه على غرار شخصية "بينوكيو" كرمز للكذب، فيما تحول شكله ليبدو كالفيل، وخاصة أن الوزن الذي ذكرته معدة التقرير يقارب أوزان الأفيال في الواقع. ويُعد الفيل رمزًا دائم لمرشحي الرئاسة عن الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يأتي متوافقًا مع كون مصمم التمثال أمريكي الجنسية، بعد أن سلمته قطر مُهمة تصميم عمل فني لها.


 


اقرأ أيضًا: تعرف على حقيقة 4 مصطلحات زائفة يروج لها تنظيم الحمدين


الرموز الإنتخابية بأمريكا


 


كانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت مقاطعة قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من العام الماضي، إثر ثبوت دعم وتمويل تنظيم الحمدين - حكومة قطر - للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة. فيما قدمت الدول الأربعة قائمة مطالب من شأنها إحتواء الورطة القطرية وحل أزمتها، كان في مقدمتها إغلاق قناة "الجزيرة" والقاعدة التركية بالدوحة، إلى جانب تخفيض التمثيل الدبلوماسي والتعاون مع إيران، وتسليم ما لدى الدوحة من عناصر إرهابية ومطلوبة أمنيًا في بلادها، ولكن قوبلت تلك المطالب بالرفض من قبل القيادة القطرية.