كشفت الحلقة الأولى من مسلسل "فوق السحاب"، العديد من الأحداث القوية والمثيرة والمشوقة والتي قدمها لنا صناع العمل بشكل حرفي  ومميز وجرئ خاصة في ظل مناقشة العديد من القضايا والملفات المسكوت عنها; كما حدث في مشهد العنصرية بين أحد سكان مدينة بودابست بالمجر والفنانة هبة عبد الغني وابنتها، والذي يعد من المشاهد التي يجب الوقوف عنها خاصة أنه تم مناقشة هذا الموضوع بشكل مباشر وجرئ، رغم أن البعض يظن أن العنصرية انتهت ; هذا الي جانب مناقشة كيفية معاملة المصريين مع بعضهم في الخارج والتي نادرا ما يتم اللقاء الضوء عليها بهذا الشكل خاصة في مشهد مساعد ماندو" هاني سلامة" لأحد المصريين والوقوف جنبه ولكنة عندما يقع في أزمة ويحتاج إلية لا يقف بجانب , ولكن الذي يقف بجانبه ويساعده على الرغم من عدم معرفة المسبقة له هو شخص سوري الجنسية والذي يقف بجانب ويساعده أكراما لحبة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي يضع صورة في مكان عملة في أشارة واضحة للجميع بالضرورة العمل على تقوية الوحدة العربية بين شعوب الوطن العربي, في محالات من صناع العمل لتقديم موضوعات حقيقة للمشاهد المصري والعربي تمسه بشكل حقيقي وإلقاء الضوء على العديد من القضايا التي نادرا ما يتحدث أحد فيها.

كما انتهت الأحداث بمشهد وصول المافيا الروسية لمكان ماندو وقتل  الشخص السوري الذي ساعده في الهروب منهم ومن هنا تتصاعد الأحداث في قالب تشويقي مثير جدا خاصة في ظل حرص المخرج رؤوف عبد العزيز على تعمد انتهاء الحلقة الأولى عند هذا المشهد المثير تحديدا لكونه يحمل العديد من الخطوط الدرامية المتشعبة والتي ستكشف عنها أحداث الحلقات المقبلة .