التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 01:25 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| محمد حسام وشادي محمد.. أبطال "ميلو دراما" المعلم مع الأهلي

تنطلق، اليوم الاثنين، في السادسة والنصف مساءً، مباراة الأهلي أمام المقاولون العرب، في الجولة السابعة والعشرين من الدوري الممتاز.

المباراة هي الثالثة للأهلي أمام المعلم حسن شحاتة، كمدير فني؛ والذي سبق أن واجه الأهلي من على مقعد القيادة الفنية مرتين خلال 11 عاما، فاز في واحدة وخسر في الثانية، وكليهما شهدت أحداثا يصفها المسرحيون بـ"الميلو دراما"، أي الأحداث المبالغ في إثارتها، وهو ما ينطبق على مواجهات المعلم مع الأهلي كما يرصدها "دوت مصر".

1 – كأس مصر 2004 .. "بطل الرواية: شادي محمد"

الزمان: 2 يوليو 2004

المكان: ستاد الكلية الحربية

الحدث: نهائي كأس مصر بين الأهلي والمقاولون العرب

عشاق النادي الأهلي ينتظرون نهاية سعيدة لموسم مأساوي عانى فيه الأحمر من تراجع النتائج وتغيير المدربين، بعد رحيل البرتغالي توني أوليفيرا وعودة مواطنه مانويل جوزيه، لم يلحق الأهلي بركب الدوري الذي ذهب للزمالك ولم يعد أمامه سوى الكأس.

الكل يتأهب لتتويج منطقي للأهلي على حساب المقاولون الذي يلعب في الدرجة الثانية.. الفريقان متعادلان بهدف لكل فريق، والمباراة تسير إلى وقت إضافي، وهنا تتجلى "الميلودراما"، الحارس أمير عبد الحميد يسقط على الأرض طويلا ولا أمل في علاجه، والأهلي كان قد استنفذ تغييراته الثلاثة بين الشوطين، القلق يتزايد، لم يعد أمام الأهلي سوى اللعب دون حارس بعد استحالة استكمال أمير للقاء.

شادي محمد يعلن جاهزيته للمهمة الصعبة في آخر دقائق من الوقت الأصلي.. وتصر الرياح أن تأتي بما لا تشتهي السفن، فيهدر محمد جودة ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة لترتد هجمة على فريقه، ويفشل شادي محمد في أول اختبار على شباكه، ويحرز محمد فهيم، هدفا حول دفة الكأس إلى الفريق الصاعد من دوري المظاليم، ليتوج المقاولون العرب بالكأس تحت قيادة حسن شحاتة، في إنجاز سجل أول سطر من نور في تاريخ المعلم التدريبي.

2 – دوري أبطال إفريقيا 2012 "بطل الرواية: محمد أبو تريكة"

الزمان : 22 يوليو 2012

المكان: ستاد الكلية الحربية

الحدث: مباراة دور المجموعات بين الأهلي والزمالك

انتظرت جماهير الزمالك فرحة غابت عنها منذ مايو 2007، تاريخ آخر فوز للأبيض على الأحمر حتى الآن، ترقبت الفرحة على يد قائد الفريق حسن شحاتة، الذي تولى المهمة في صيف 2011، ولم يمهله الحظ لمواصلة المسيرة المحلية التي توقفت إثر مجزرة بورسعيد، فلم يعد أمامه سوى المشوار الإفريقي.

الزمالك خسر المباراة الأولى في دور المجموعات أمام تشيلسي الغاني، وحان وقت لقاء القمة، المباراة سارت إلى التعادل السلبي حتى آخر 10 دقائق، إلا أن محمد أبو تريكة أبى أن يبقى الوضع كما هو عليه، فأحرز برأسه هدف الفوز للأهلي، والذي كان كفيلا بقلب الأوضاع رأسا على عقب في "ميت عقبة"، انتهت بإقالة المعلم من منصبه، وتولى إسماعيل يوسف المهمة بشكل مؤقت.

حكايات المعلم مع الأهلي لم تتجل فقط في مهمته التدريبية، بل تبقى الحكاية الأكثر ميلودراميا حينما كان حسن شحاتة لاعبا، والتي تبقى تحتل حتى الآن قمة المشاهد إثارة

3 – الدوري الممتاز موسم 1982/1981

الزمان: 14 مايو 1982

المكان: ستاد القاهرة الدولي

الحدث: مباراة الأهلي والزمالك في الدور الثاني

الموسم يقترب من نهايته، ومباراة القمة ستحدد اتجاه درع الدوري.. الأحمر يكفيه التعادل، والأبيض بحاجة للفوز، المعلم حسن شحاتة نجم الزمالك يحرز هدفا قاتلا قبل نهاية المباراة بـ5 دقائق، الجماهير البيضاء واللاعبون يطيرون فرحا احتفالا بهدف المعلم، إلا أن ثمة راية رفعت عن طريق مساعد الحكم عبد الرؤوف عبد العزيز، الحكم الدولي وقتها محمد حسام الدين ألغى الهدف بداعي التسلل.

إعادة الهدف كفيلة حتى الآن بأن تكون الدليل المرئي لجماهير الزمالك حينما تتحدث عن مجاملات الحكام للنادي الأهلي، فصافرة محمد حسام أحالت الدوري إلى الأهلي دون وجه حق، في ميلودراما تشهد على الظلم الذي تعرض له الزمالك في هذا اللقاء.