رغم كونها المشاركة الأولى له في أمم آسيا، إلا أن الأنظار جميعها تتجه نحو الوافد الجديد على غمار البطولة، المنتخب الفلسطيني، الذي حقق إنجازا تاريخيا بالتأهل في منافسات التصفيات، وكسب احترام الجميع ، ناهيك عن تعاطفهم مع منتخب الدولة المحتلة التي تعاني أصعب الظروف مع الكيان الصهيوني، وتؤثر بالطبع على الكرة الفلسطينية فيما يتعلق بإقامة المباريات والمعسكرات وما إلى ذلك، بل إنه يحرم من بعض لاعبيه بأمر اعتقال من سلطات الاحتلال

ويدرك المنتخب الفلسطيني صعوبة مهمته خاصة بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة الصعبة مع المنتخبين الياباني حامل اللقب والعراقي الفائز باللقب في 2007 والأردني العنيد.

ويتصدر المنتخب الفلسطيني قائمة الفرق المرشحة لمغادرة البطولة من الدور الأول ولكن الفريق يرفض الاستسلام لليأس خاصة أنه يخوض البطولة بلا أي ضغوط عليه.

ويعتمد المنتخب الفلسطيني ومديره الفني أحمد الحسن على مجموعة من اللاعبين المحليين مع عدد قليل جدا من المحترفين، أبرزهم أشرف نعمان مهاجم الفيصلي السعودي وحبيشة لاعب كاراكا السلوفاني.

ورغم عدم احتراف أي لاعب في أندية أوروبية كبيرة ، يتمسك المنتخب الفلسطيني بالأمل في ظل حماس لاعبيه ورغبتهم في تقديم ما يسعد مواطنيه في الظروف القاسية التي يعيشها تحت وطأة الاحتلال.