يخوض الأهلي مباراته أمام الترجي التونسي، المُقرر لها التاسعة مساء اليوم الجمعة، باستاد برج العرب، في انطلاقة دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، متسلحاً بـ 4 عوامل قد تدفعه لعبور نفق الفريق التونسي، والتي سنستعرضها في الأسطر التالية..

دافع تعويض الخسارة من الزمالك وتوديع الكأس

يدخل الأهلي مباراة اليوم باحثاً عن الفوز فقط من أجل "تصحيح المسار" للخروج من النفق المُظلم الذي دخله المارد الأحمر مؤخراً بعد الخسارة من الزمالك في قمة الكرة المصرية بالدوري المحلي، ثم الخروج من دور الثمانية لبطولة كأس مصر على يد فريق الأسيوطي.

جمهور الأهلي السلاح الأقوي

يأتي في مقدمة العوامل التي يتسلّح بها الأهلي جمهوره الغفير الذي سيحضر لقاء الليلة، بعدما وافق الأمن على حضور 15 ألف مُشجع مباراة الليلة، ودائماً ما يُمثل جمهور الأهلي السند والدرع للفريق، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يُعانى منها الأحمر بعد الخسارة من الزمالك والخروج من كأس مصر.

خبرات المارد الأحمر

ويعول الأهلي في مباراة الليلة على خبرات لاعبيه وحماسهم وإصرارهم، بعدما تعاهد الجميع مؤخرًا على غلق صفحة الخسارتين الأخيرتين والتفكير في لقاء الليلة، واتفقوا على استعادة روح الفانلة الحمراء للفوز على الترجي ومصالحة الجماهير.

ويملك فريق الأهلي الكثير من الخبرات التي يحتاجها في لقاء الليلة، أمثال وليد سليمان وأحمد فتحي وحسام عاشور وسعد سمير.

التاريخ ينحاز للأحمر

أما ثالث العوامل التي يتسلّح بها الأهلي في لقاء الترجي الليلة فهي انحياز التاريخ للمارد الأحمر، حيث التقى الأهلي مع الترجي 16 مرة فاز الأحمر في 6، بينما فاز بطل تونس في 3 وانتهت 7 مواجهات بالتعادل، وهو ما يعني تفوق الأهلي على بطل تونس.

الظروف التي يعيشها الأهلي حالياً وضعته في موقع محرج للغاية وبات لزامًا عليه الفوز لا محالة من أجل الخروج من "مطب" النتائج السيئة، ومصالحة الجمهور الأهلاوي الغاضب، خاصة أن أي نتيجة غير الفوز الليلة ستكون جرس إنذار لعدم قدرة المارد الأحمر على الفوز ببطولة إفريقيا هذا الموسم، مع أن الجميع في النادي ينتظر التتويج باللقب الإفريقي على أحر من الجمر، بعدما فشل الفريق في الفوز ببطولة إفريقيا في النسخة الأخيرة.