حالة من الهذيان انتابت الفنانة غادة ابراهيم عقب الحكم بحبسها عاما، واستمرت في الصراخ والبكاء، ورفضت الخروج من قاعة المحكمة عقب تحفظ الأمن عليها مهددة بالانتحار.

وقال دفاع المتهمة أنه من المقرر أن يتم إحالتها إلى قسم دار السلام، ومنه إلى سجن طرة.

قضت محكمة جنح مستأنف دار السلام المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، بقبول المعارضة الاستئنافية المقدمة من الفنانة غادة إبراهيم على حكم حبسها 3 سنوات في الاتهام الموجه لها بإدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب.

وقضت تخفيف حكم الحبس من ثلاثة أعوام إلى عام واحد، فيما دفع محامي المتهمة ببطلان إجراءات القبض والتحريات، ودفع بالقصور الشديد في تحقيقات النيابة العامة.

واتهم دفاع الفنانة غادة إبراهيم مجرى التحريات بالتزوير والتدليس على النيابة العامة، لقيامه بضبط المتهمين قبل صدور إذن النيابة بالمخالفة للشرعية الإجرائية.

واختتم الدفاع حديثه بطلب البراءة، مبديا استغرابه أمام المحكمة قائلا "كيف تضحى فنانة مشهورة بمستقبلها نظير 4 آلاف جنيه شهريا مقابل تسهيل الدعارة وإدارة مسكن للأعمال المنافية للآداب.

وقضت محكمة جنح مستأنف دار السلام، في وقت سابق، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار محكمة أول درجة، والقاضي ببراءة الفنانة غادة إبراهيم وآخرين من الاتهام الموجه لها بإدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وقضت غيابيا لجميع المتهمين عدا المتهمة غادة إبراهيم "حضور اعتباري"، بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم تحت المراقبة لمدة مماثلة، وتغريم المتهم الرابع بالاشتراك مع المتهمة غادة إبراهيم مبلغ 300 جنيه، وغلق الشقتين.