التوقيت الثلاثاء، 07 مايو 2024
التوقيت 11:27 ص , بتوقيت القاهرة

"الري" تبدأ صيانة منشآت السد العالي استعدادا لفيضان النيل

قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي: إنه تم إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنشآت السد العالي، ممثلة في مفيضات الطوارئ والبوابات، استعدادًا لاستقبال فيضان النيل للعام الجديد، حيث تبدأ مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الإثيوبية، كما قام مركز التنبؤ بالفيضان بتحليل صور الأقمار الصناعية الخاصة بمعدلات سقوط الأمطار في أعالي النيل.


وأضاف مغازي، في تصريحات له، اليوم الإثنين، أن لجنة إيراد النهر، التي تضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية تقوم برصد وتسجيل ومتابعة موسم فيضان النيل سنويًّا، بدأت اجتماعاتها الدورية اعتبارًا من أمس وكل أسبوع مع بداية الشهر الجاري، وسوف تستمر الاجتماعات بصفة أسبوعية لمراجعة تقارير الأرصاد الجوية، وصور الأقمار الصناعية لتحليلها على مدار الـ24 ساعة من خلال مركز التنبؤ بالفيضان الموجود في الوزارة.


أوضح الوزير، أن "المركز التابع لقطاع مياه النيل المسؤول عن تلقي تقارير يومية، وأسبوعية من بعثات الري المصري في شمال وجنوب السودان وأوغندا بدأ في العمل أيضًا، علاوةً على وضع الميزان المائي للبلاد، وتحديد برامج الصرف من السد العالي والتخزين، حيث تضم في عضويتها رؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات المعنية بالفيضان.


وأشار إلى أن اللجنة تستقبل تقارير بعثات الري، لمناقشة التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفًا للفيضان، والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وكذلك استعراض مناسيب النيل داخل البلاد، وعلى طول المجرى لضمان التوزيع العادل للمياه، طبقًا للاحتياجات المائية، موضحًا أن البعثات تقوم بتقييم الموقف المائي للبلاد، ومعدلات سقوط الأمطار، وتوقعات الإيراد المائي الواصل لبحيرة ناصر من هذه الأمطار.


ومن جانبه، أوضح رئيس قطاع مياه النيل، المهندس أحمد بهاء الدين، في تصريحات له، أنه تلقى تقارير يومية من بعثة الري المصري في السودان بشأن تأثير معدلات الأمطار المتزايدة على الهضبة الإثيوبية، للحفاظ على منظومة الاتزان المائي بين حجم المنصرف والمطلوب لاحتياجات البلاد المائية، وبين حجم المطلوب تخزينه لتعويض الفاقد من منسوب المياه في البحيرة، إضافة إلى تقرير بعثة الري في أوغندا.


أضاف بهاء الدين، أن مصر تراقب تطورات الفيضان من الهضبة الإثيوبية عند مقياس "الديم"، الذي يمثل أقدم محطة لقياس منسوب النيل الأزرق على الحدود "السودانية–الإثيوبية"، من محطات الرصد وقياس المناسيب التابعة للري المصري في السودان، وبالتنسيق مع الري السوداني باستخدام أحدث الطرق العلمية".