التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 08:50 م , بتوقيت القاهرة

"سندس".. أول إخوانية يحكم عليها بالإعدام

ظهر اسم "سندس عاصم شلبي"، في قرار محكمة جنايات القاهرة،  السبت، بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي، و122 آخرين، في قضيتي التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، إلى فضيلة المفتي، لتكون أول قيادة نسائية إخوانية يتم الحكم عليها بالإعدام.

سندس البالغة من العمر 26 عاماً، هي ابنة المهندس عاصم شلبي، القيادى الإخوانى المعروف ومدير دار النشر للجامعات، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، ويعتبرها الإخوان واحدة من الصالحات مثل "زينب الغزالي وحميدة قطب".

المتهمة التى تخرجت في كلية الآداب بجامعة عين شمس، شغلت منصب رئيس تحرير الموقع الرسمى للجماعة باللغة الإنجليزية "إخوان ويب"، وواحدة من أعضاء الوفود الإخوانية التي تولت مهمة التباحث مع الإدارة الأمريكية وتقديم تطمينات لها بشأن السياسات الإخوانية.

كما سافرت "سندس" كثيرا ضمن وفود حزب الحرية والعدالة المنحل للخارج، لتوضيح رؤية الحزب في مختلف المجالات، وكان من أهم تلك السفريات، زيارتها إلى واشنطن بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسي واستبداله بـ"مرسى".

وشاركت خلال زيارتها للولايات المتحدة في محادثات مع مسئولين وخبراء في مؤسسات بحثية بواشنطن بشأن دورهم المتنامي قبيل انتخابات الرئاسية في إطار حملة دبلوماسية، لحشد التأييد لمرشحها.

كما شاركت في منتدى بجامعة جورج تاون في واشنطن، وأدلت بتصريحات للعديد من وسائل الإعلام الأمريكية، ومن بينها صحيفة واشنطن بوست، لتنقل فكر الإخوان إلى الغرب.

و أُلقي القبض عليها في مطار القاهرة يوم 24 سبتمبر الماضي، عند محاولتها السفر إلى لندن.

جاءت المتهمة "سندس" رقم 20 في أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، وشملت الاتهامات الموجهة إليها: "التخابر مع منظمة مقرها خارج البلاد، التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية، فضلا عن دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحروب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم.

وتضمنت الاتهامات :"التحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، والتسلل بطرق غير مشروعة إلى إلى قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولي وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد".