التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 01:19 م , بتوقيت القاهرة

فيديو: لاجئو ألمانيا.. من الترحيب الشعبي إلى "الرفض المبرر"

ديمتريس افراموبولوس المفوض الأوروبى لشؤون اللاجئين
ديمتريس افراموبولوس المفوض الأوروبى لشؤون اللاجئين

أعلن ديمتريس افراموبولوس، المفوض الأوروبي لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، موافقة الحكومة الألمانية على استقبال 10 آلاف لاجئ من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ضمن برنامج (إعادة التوطين) التابع للاتحاد الأوروبي.

ورحب المفوض الأوروبي  خلال زيارة للعاصمة الألمانية برلين التي بدأت اليوم  بقرار من الحكومة الألمانية، مؤكدا أنها أعادت من جديد تأكيد دورها المحوري في أوروبا، موضحا أن عدة دول أوروبية وافقت مسبقاً على قبول 40 ألف لاجئ، ضمن برنامج إعادة التوطين.
 

 

يذكر أن برنامج زيارة افراموبولوس يشمل لقائه بوزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر، وسيدعو فيها الحكومة الألمانية إلى رفع مراقبة الحدود، والعودة بسرعة إلى تطبيق اتفاقية شنجن، لكن "زيهوفر" كان بعث برسالة أبلغ فيها المفوضية الأوروبية أن ألمانيا ستمدد حالة مراقبة الحدود مع النمسا لستة أشهر قادمة، مع إلغاء مراقبة وفحص جوازات المسافرين على الرحلات القادمة من اليونان.

 

 

جدير بالذكر أنه منذ أعوام وصل إلى ألمانيا نحو مليون لاجئ، حين قررت فتح حدودها واستقبال اللاجئين الذين سلكوا طريق البلقان إلى غربي أوروبا، لكن نتيجة لعدة أحداثا شهدتها ألمانيا أدت إلى تغير الأوضاع، وانتهى الترحيب الشعبي باللاجئين.

25 أغسطس 2015

قررت ألمانيا تعليق إجراءات دبلن للسوريين، ما يعني أنه لن يُعاد اللاجئون السوريون إلى أول بلد دخلوه في الاتحاد الأوروبي، حسب ما ينص عليه اتفاق دبلن.

 

 

31 أغسطس 2015

أطلقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عبارتها الشهيرة "نستطيع أن ننجز ذلك"، حيث كانت أوروبا تواجه في ذلك الحين أكبر أزمة لاجئين شهدتها منذ سنوات، إذ أن الحروب في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا، دعت الحكومة الألمانية إلى منح الحماية لمئات آلاف اللاجئين، ووصفت ميركل ذلك بقولها إنه "واجب وطني".

 

4 سبتمبر 2015

بدأت ألمانيا والنمسا باستقبال اللاجئين الذين كانوا عالقين في المجر، إذ توجه المتطوعون الألمان  إلى محطة القطار الرئيسية في مدينة ميونخ للترحيب باللاجئين ومساعدتهم، ولتنتشر بين الألمان ما سمي بـ "ثقافة الترحيب"، وأصبحت ألمانيا بعد ذلك الوجهة الأكثر استقطاباً لطالبي اللجوء في أوروبا.

 

 

بعد أسبوعين 13 سبتمبر

بدأت ألمانيا في بتشديد المراقبة على حدودها مع النمسا، وأوقفت القطارات بين البلدين لمدة 12 ساعة، وكان آلاف اللاجئين قد وصلوا، لكن العديد من المدن الصغيرة في ألمانيا لم تتمكن من التعامل مع تدفق اللاجئين واستيعابهم.

اقرأ أيضاً

"العثمانيون الألمان".. مليشيا أردوغان في ألمانيا

لماذا الألمان أكثر شعب يرحب باللاجئين؟