ألقاب ومناصب لا تعرف عنها شيء


في مجتمعنا توجد بعد الألقاب التي يتم تداولها بين الناس مثل ( باشا ، وفخامتك ، وعظمتك ، وبيه ، وأفندي ) وأغلبنا لا يعرف معنى لهذه الألقاب ولا من أين أتت .. وهنا نستعرض بعض من هذه الألقاب :
صاحب الجلالة
ويخاطب ويشار به للملوك والسلاطين ويقال: جلالة الملك، وجلالة السلطان، وجلالة الإمبراطور. ويقال : جلّ جلالا أي عظّم ، ويقال : أجلّه أي عظّمه، ويقال: رجل جليل أي ذو القدر العظيم.
صاحب الفخامة
يشار به لرؤساء الجمهوريات ويقال : فخامة رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس وكذلك السيد الرئيس. ويقال : الفخم هو الضخم ، ويقال: رجل فخم أي عظيم القدر.
صاحب السمو
وهو لفظ يخاطب ويشار به للأمراء من العائلة المالكة ويقال: صاحب السمو الملكي الأمير، وسمو السيد، وكذلك صاحب السمو الشيخ. ويقال : السمو هو الارتفاع والعلو، وسما به أي أعلاه .
السيد
وهو لفظ يخاطب ويشار به للأشراف من العائلة المالكة ومنها القول: سيادة الشريف، وفي بعض الدول يحمل اللقب أفراد العائلة الأكثر قربى للسلطان ومنها القول : سمو السيد. ويعني لفظ السيد: الذي يفوق في الخير، كما تقول العرب: سيدنا فلان أي رئيسنا والذي نعظمه .
دولة
وهو لفظ يخاطب ويشار به لرئيس الوزراء، ومنه القول : دولة رئيس الوزراء ودولة الرئيس. وقد يكون المقصود باللقب صاحب الدولة أي أكبر مسؤوليها ( بعد رأس الدولة الملك أو السلطان أو رئيس الجمهورية)، وقد يكون مصدر الدولة هنا الإدالة أي الغلبة والنصر، والدولة أيضا الانتقال من حال الشدة إلى الرخاء.
معالي
يخاطب ويشار به للوزراء ومن هم في منزلتهم من أصحاب المناصب الرفيعة. ويقال: معالي الوزير، وصاحب المعالي. ويقال: علا به أي صعد، والمعالي جمع معلاة، وهي كسب الشرف .
سعادة
وهو لفظ يخاطب ويشار به للسفراء، والنواب في البرلمان، وأصحاب بعض المناصب الكبيرة في الدولة، ويقال : سعادة السفير، وسعادة النائب.
سماحة
وهو لفظ يخاطب ويشار به لعلماء الدين الإسلامي من ذوي المناصب الرفيعة كالمفتي، وربما يخاطب به وزير الأوقاف الإسلامية وكذلك قاضي القضاة. ومن ذلك القول: سماحة وزير الأوقاف، وسماحة مفتي البلاد، وسماحة قاضي القضاة. والسماح والسماحة:سمح وأسمح إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء.
فضيلة / فاضل
يخاطب ويشار به لعلماء الدين الإسلامي من ذوي المناصب العالية كالقضاة، بل ويخاطب ويشار به لمفتي الدولة في بعض الأقطار العربية. ويقال: فضيلة الشيخ، أو فضيلة العالم فلان. والفضيلة: الدرجة الرفيعة في الفضل .
قداسة
وهو لفظ يخاطب ويشار به للبابا وهو أعلى مركز لرجال الدين في المسيحية. ومن ذلك القول: قداسة البابا فلان. والتقديس: تنزيه الله عز وجل، والتقديس: التطهير، والقدس: الطهر.
غبطة
يشار به لرتبة معينة رفيعة من رجال الدين المسيحي هي البطاركة، ومن ذلك القول: غبطة البطريرك. ويقال : الغبطة حسن الحال والنعمة والسرور.
نيافة
يخاطب ويشار به لرتبة معينة رفيعة من رجال الدين المسيحي هي المطارنة، ومن ذلك القول: نيافة المطران. ويقال : النيف الفضل والإحسان .
باشا
لفظ عثماني من أعلى ألقاب المدنيين والعسكريين، وهو بالتركية الحديثة pasa، وهو من ألقاب التشريف القديمة، وقيل : إنه من لفظ باش التركية وتعني الرأس أو الرئيس أو الأصل. وقيل : إنه من الفارسية باد شاه بمعنى الملك، وكان اللقب يمنح لقادة الجيش أو الأسطول، ثم لوزراء السلطان، وكان يمنح لرتبة لواء وفريق ومشير، وتوسع الاستعمال ليشمل كبار رجال الدولة من غير الوزراء، وانتقل إلى بلاد الشام وشمال أفريقيا.
بك/بيك
لفظ عثماني رفيع، وهو بالتركية الحديثة bey، ويعني اللفظ آمر وحاكم، شاع استعماله بين الدول المغولية والتركية والعثمانية والعربية، وقيل إن اصله صيني، وقيل إنه من الكلمة الساسانية باغة، وقيل: إنه كلمة تركية تعني سيدا أو حكيما. ومنذ العصر الإسلامي استخدمت كلمة بك بما يقابل كلمة أمير، ويعتبر طغرل مؤسس الدولة السلجوقية عام 1058م أول من حمل اللقب، واصبح لقب بك في العهد العثماني يمنح كرتبة دنيا بالنسبة للقب باشا، وشاع استعمال لقب بك (باي) في شمال أفريقيا لا سيما تونس.
أفندي
كلمة تركية تعني الأخ الكبير، وقيل: لفظ تركي محرّف عن الإغريقية بمعنى سيد، وأصبح لقبا اصطلاحيا من ألقاب التشريف يمنح للمثقفين الذين لا يحملون لقبا رسميا مثل باشا أو بك، كما أطلق على صغار الضباط وإن أطلق على كبارهم أحيانا.