كتبت- ياسمين المساوي:

"هيحزموك زي الجنيه في الأستك، هيسيبولك الفُتات، ويبيعولك الأمل في الإعلانات، والهجرة لبلاد البلاستيك.."، أزاح شاعر الشباب الأول المُلقب بـ"شاعر الثورة"، مصطفى إبراهيم، الستار عن قصيدته الجديدة التي ظهرت بعد فترة من غيابه عن متابعيه، وهي قصيدة تحمل عنوان "البنكنوت" ينتقد فيها الشأن المحلي والعالمي، ولكنها موجهة بشكل أكبر إلى أمريكا التي تسرق أحلام الشباب وتستغل همومهم وطموحاتهم الدفينة في المتاجرة بهم سواء في حياتهم أو بعد مماتهم، وقد أنهى القصيدة بجملة "أنت حر ما لم تضر.. أمريكا".

يذكر أن مصطفى إبراهيم، شاعر عامية من مواليد محافظة الجيزة سنة 1986، درس بكلية الهندسة جامعة القاهرة قسم هندسة الطيران وتخرج فيها سنة 2008، صدر له ديوانه الأول بعنوان "ويسترن يونيون فرع الهرم" عن دار ميريت للنشر والتوزيع في يناير 2011، وكان له ديوان آخر بعنوان "المانيفستو" صدر عن دار بلومزبيري للنشر والتوزيع في يناير 2013، ثم عن دار الشروق، كما قدم مصطفى إبراهيم عمود يومي سابق بجريدة التحرير بعنوان "درج القاهرة"، وغنى عدد من مطربي الأندرجراوند بعض قصائده.