التوقيت الأحد، 08 يونيو 2025
التوقيت 08:02 ص , بتوقيت القاهرة

6 مشاهد لا يخلو منها الفرح المصري الأصيل

كتبت- إسراء يسري:

الأفراح المصرية مميزة عن غيرها، ورغم لجوء بعض المقبلين على الزواج إلى محاولة التغيير فيها، أو إضفاء أفكار أكثر جنونا، إلا أن هناك أشياء لن يخلو منها أي فرح مصري، حتى وإن بذل البعض جهدا في خلق فرح مختلف وغير تقليدي.

الزفة
دائما ما تحتوي الزفة على ازدحام وتكدس لم ولن تشاهد مثله، حتى في مشاجرات الشارع، وإذا لم ترقص في الزفة لسبب أو لآخر، فلا بد أنك ستسمع كلمات مثل: "عيب، مينفعش.. إزاي تكسف العروس أو العريس!!".. لهذا استعد لوصلة طويلة من الرقص، إذا كنت تنوي حضور زفة في أي فرح مصري.

وتعد أغنية "دقوا المزاهر" لفريد الأطرش، من أهم أغاني الزفة التي يعزفها مجموعة من لاعبي الطبل  


وأغنية "يا نجف بنور"


وتشمل الزفة فقرات عديدة من أهمها "فقرة التحطيب".


الفرح يبدأ بعد الزفة

الفرح هو الفقرة التالية، بعد معركة الرقص الحامية أمام العريس والعروس في زفتهما، فبعد انتهاء الزفة سيظهر رجل وقور يرتدي بدلة سوداء، ليطلب من المعازيم التفضل بدخول قاعة الزفاف، استعدادا لاستقبال العروسين.

ثم يُفتح باب القاعة وينطلق الدخان من كل مكان، وإذا أمعنت النظر سترى العروس والعريس يظهران تدريجيا من بين سحب الدخان الأبيض وسط تصفيق حاد من المعازيم، وفجأة يظهر جيش من حاملي السيوف يلتفون حول العروسين بأشكال دائرية.


فقرة الشربات


بنسبة 60%.. الشربات يقع على فستان العروسة


فقرة التورتة


تقول الأسطورة: "كلما طالت التورتة كانت أفضل، وستقلل كلام الناس".

وتضم فقرة التورتة ثلاثة مواقف طريفة وخفيفة، لا نعلم من مخترعها، وهي فقرة العريس وهو يطعم العروس قطعة من التورتة، وفقرة العروس وهي تطعمه، ثم فقرة العريس والعروس وهما يأكلان من شوكة واحدة، ولا تسأل كيف يفعلان؟!


فقرة البوكيه



سهر الليالي
وهذه فقرة حتمية في نهاية السهرة، فلا بد أن ينتهي الفرح بأغنية "سهر الليالي" لفيروز، وأن ينقسم المعازيم إلى صف من الشباب، وصف من الفتيات، ويؤدون جميعا الرقصة.