التوقيت الأربعاء، 18 يونيو 2025
التوقيت 11:56 ص , بتوقيت القاهرة

10 مشاهد مؤثرة في تاريخ يحيى الفخراني

كتب- عبدالله الصاوى:

 انتهى شهر رمضان، ومن عبده موسم العيد، ومازال المشاهدون يتذكرون المشاهد التي أثرت فيهم، خاصة المشاهد التي قدمها الفنان يحيى الفخراني، ورصد "دوت مصر" أبرز هذه المشاهد:

في مسلسل "دهشة"، الذي يعرض حاليًا على إحدى القنوات الفضائية، قدم الفخراني العديد من المشاهد المؤثرة، خاصة المشهد الذي قدمه في نهاية أحداث الحلقة التاسعة عشرة، حيثُ إنه مشهد مليء بالإثباتات الدالة على أن من يقدمه ممثل أقل ما يوصف به "عبقري"، وهو المشهد الذي كان فيه حمد الباسل (يحيى الفخراني) يواجه طرده من قبل ابنتيه نوال ورابحة من البيوت التي قام هو بكتابتها إليهما من الأساس، حيثُ إنه عندما طردته ابنته نوال وزوجها ذهب إلى ابنته رابحة، فقامت هي الأخرى ومعها زوجها أيضا بطرده، فخرج من بيتها حافي القدمين، يسير في عز سخونة الشمس والجو، باكيا شاكيًا داعيا الله بأن يأخذ له حقه من بناته وأزواجهن، قائلا "يا رب أنا بقيت قليل الحيلة وأنت بس اللي حيلتي.. أنا أبو والأبو رب، وأنت فوق الكل يا رب، اطردهم زي ما طردوني، وارحمني يا رب"، العمل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني. وضم فيلم "للحب قصة أخيرة"، مشهدا من أهم مشاهد الفخراني تأثيرا في السينما، وهو مشهد اعترافه لمعالي زايد بأنه مريض بالقلب وسيموت قريبًا، والعمل من تأليف وإخراج رأفت الميهى.

وفي فيلم "خرج ولم يعد"، مشهد حواره مع فريد شوقي، حينما كان يقنعه الأخير أن يستكمل حياته في قرية العزيزية، في الوقت الذي كان الفخراني يرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا، وذلك لرغبته في الرجوع إلى المدينة، العمل تأليف السيناريست عاصم توفيق، الذي استوحى الفكرة من رواية "براعم الربيع"، ومن إخراج محمد خان، بينما في فيلم "أرض الأحلام"، كان المشهد مؤثرًا ولكن بطريقة أخرى، حيثُ إن الفخراني كان سكرانا في أحداث العمل، وكانت سيدة الشاشة فاتن حمامة تحاول جاهدة إفاقته، وهو ما كان أمرًا صعبًا للغاية، العمل تأليف هاني فوزي، ومن إخراج داوود عبد السيد.

وأيضا فيلم "عودة مواطن" بعد أن قضى يحيى الفخراني 8 سنوات في الغربة بقطر، وبعد أن حقق الأمان المادي له ولأخوته، رجع شاكر ليتفاجأ بأن إخوته لم يعودوا بحاجة إليه، وحبيبته التي سافر من أجلها قد تزوجت، وأثناء هذا كان يلعب شاكر الشطرنج، وهناك مشهد مؤثر جدًا له أثناء لعبه للشطرنج مع أخيه مهدي، الذي يجسد دوره أحمد عبد العزيز، العمل من تأليف عاصم توفيق، وإخراج محمد خان.

وأخيرًا يوجد له مشهد مؤثر جدًا في السينما، يتذكره جمهوره من جميع الأجيال والفئات، وهو مشهد تواجده في العزاء في فيلم "الكيف"، عندما ذهب الفخراني مع شقيق زوجته ليقدموا واجب العزاء في أحد أصدقائهم، وكان قد قام بتجربة الحشيش المزيف الذي قام باختراعه، ولكنه تفاجأ بعد ذلك بأنه تم إضافة مخدر عليه، العمل من تأليف محمود أبو زيد، وإخراج علي عبد الخالق.

 




وإذا كان للفخراني مشاهد مؤثرة في السينما، فمن المؤكد أننا سنجد له أعمالاً كاملة في الدراما مؤثرة، ودائما ما يتذكرها جمهوره، بل إنه لم ينسها من الأساس.

ومن هذه الأعمال "يتربى في عزو"، الذي يحتوى على مشهد أبكى الملايين من جمهوره، سواء بمصر أو بالوطن العربي، وهو المشهد الذي كان حمادة عزو يأكل فيه البليلة وهو يجلس على الحجر المتواجد على الأرض حزينا بعد وفاة ماما نونة، وتأثير المشهد عند الجمهور ناتج من أن بكاء الفخراني ظهر واقعيًا دون مبالغة في الأداء، العمل من تأليف يوسف معاطي، وإخراج مجدي أبو عميرة.

كما يوجد مشهد مؤثر جدًا للفنان يحيى الفخراني في مسلسل "شرف فتح الباب"، عندما كان يلوم نفسه بعد قبوله الرشوة ودخوله السجن على إثرها، حيثُ كان يسب نفسه ويقول "أنا حمار"، العمل من تأليف محمد جلال عبد القوى، وإخراج رشا شربتجي.

 

وفي "شيخ العرب همام" يوجد مشهد مؤثر للغاية، وهو مشهد دخول همام الذي يجسد دوره يحيى الفخراني على أخوه الشيخ سلام ليجده نائمًا، وعندما يحاول أن يوقظه يتفاجأ أنه قد مات، ليصرخ بعد ذلك ويقول له "يا ولدي.. يا قلب همام"، حيثُ إن هذا اليوم كان فرح الشيخ سلام بعد أن غصب عليه همام وأجبره على الزواج، العمل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسني صالح.

وفي مسلسل "أوبرا عايدة" قدم الفخراني مشهدًا من أروع مشاهده، حيثُ إنه كان محاميا شهيرا يدعى سيد أوبرا، وكان يدافع عن عايدة المتهمة في جريمة قتل لأحد أصدقائه، وعندما ترى أوبرا في هذا المشهد لن تجد أمامك سوى محامي بالفعل ولا تستطيع أن تقول إنه يمثل، ومن المواقف المضحكة في العمل عندما قال في أثناء مرافعته لوكيل النيابة "اتلهي"، وعندما طلب وكيل النيابة إثبات ذلك تهرب وقال للقاضي إنه يقصد أن يقرأه، العمل من تأليف أسامة غازي، وإخراج أحمد صقر.