التوقيت الأربعاء، 18 يونيو 2025
التوقيت 07:46 ص , بتوقيت القاهرة

" الزبال" و"هتلر" و "عبده تلوث".. أغرب أسماء محلات مصر

دوت مصر - سالي أسامة:

"أكل العيش يحب الخفيّة".. مثل شعبي مصري يحث على العمل وكسب الرزق بأي طريقة وبكل السبل، وينطبق هذا المثل على المصريين وشركاتهم، بدءا من كبرى المؤسسات، حتى أصغر المحال التي تتبارى في جذب "الزبون" للشراء.

صاحب أحد محال الملابس بمصر الجديدة، وضع منذ نحو 10 أعوام على مدخل محله صور الدبابات والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ووزير إعلامه أثناء الحرب الأمريكية على بغداد محمد سعيد الصحاف، للفت الانتباه لمنتجاته، بعد أن يتجمع الجمهور لمعرفة قصة الدبابات والصور.

وبين الأسماء المحرفة للماركات التجارية المعروفة على واجهات المحال في مصر، تبرز تلك التعليقات الجانبية، التي يستخدمها أصحاب المحال لجذب الجمهور، أو إثارة انتباههم، فـ"عبديدس" هو المرادف المصري لماركة "أديدس" العالمية، وكذلك "كبداكي" المنافس المصري لسلسة مطاعم "كنتاكي".

أما الأسماء الغريبة فحملت معها الطرافة، مثل "سنترال 200 يوم حول العالم"، ومحل موبايلات اختار اسم "خارج نطاق الخدمة"، وعربة كبدة تحمل اسم "الزبال"، ومحل حلويات يحمل اسم "الكهف المشرق"، وآخر للملابس باسم "الخط الحر"، وثالث باسم"هتلر" للملابس الرجالية، ورابع للدراجات النارية يحمل اسم "عالم البحار" .

بجانب ذلك، تنتشر اللافتات الجانبية التي يضعها أصحاب المحال كعامل ترويجي إضافي، مثل مطعم كشري بالمنصورة، علق صاحبه ورقة على بابه تقول "الكشري غدا مجانا".

وتشاركت محال "العصير" بوضع لافتات شبه موحدة، مثل "وسقاهم ربهم شرابا طهورا"، كنوع من الترغيب في منتجاتهم التي تروي العطش، أما لافتة "وجعلنا من الماء كل شيء حي" فهي آخر ما تتوقع أن تراه على محل "موبايلات" بميت غمر.

ومن المفارقات اللغوية التي يسقط فيها البعض، كتب حلاق على باب المحل "نحن نقص عليك القصص"، وإلى جواره محل لتصليح إطارات السيارات كتب على باب المحل "ونفخنا فيه من روحنا"، وداخل المحل كتب "يوم ينفخ في الصور".