عادة ما نسمع عن آلات النفخ. أحدهم يعشق الساكسفون وآخر يضرب الترومبيت بمهارة قبل أن نبكي مع صوت الناي. تنقسم آلات النفخ إلى نوعين: أحدهما نحاسي والآخر خشبي.

-آلة التوبا

هي أكبر الآلات النحاسية وأقواها وأعمقها، لذلك لايوجد منها إلاواحدة بالأوركسترا، وتُستخدم بكثرة في موسيقى الفرق العسكرية، ويُعزف عليها بهز الشفاه في موضع الفم، والذي يشبه القمع، ويُغيّر العازف النغمات بتغيير شد الشفاه، وتوضع الأصابع على صمامات الآلة لتغيير طول امتداد الهواء المهتز. وتُمسك الآلة بشكل رأسي على خلاف الآلات النحاسية الأخرى حيث يعزف عليها بوضعها الأفقي.

-البوق الفرنسي

تتميز آلة البوق الفرنسي بسهولة العزف عليها لتصميمها المخروطي فهي ملتفة حول بعضها البعض، وبها أنبوبة نحاسية طويلة، كما أنها كانت في الأصل تُصنع من قرون الحيوانات، واستخدمت في الماضي في أوقات الصيد، وكإشارة للجنود، وعادة تُستخدم أربع آلات هورن في الأوركسترا عند الأداء.

ويُصدر عازف الموسيقى نغمات عن طريق تذبذب الشفتين في فوهة البوق التي تشبه القمع، وللآلة ثلاثة صمامات أوأكثر، ويضرب العازف بأصابع يده اليسرى على الصمامات ويدخل يده اليمنى في الفوهة لإصدار تأثيرات وأصوات إضافية حسب ذوق العازف.

-الترمبون

صوت قوي ومُميز، فاسمها مشتق من كلمة إيطالية tromba ترومبا بمعنى كبير. ولايوجد بآلة الترمبون صمامات لتغيير النغمة ولكن يتم ذلك من خلال شكلها المنزلق، حيث يجب على العازف تحريك الشفاة والآلة في نفس الوقت، إنها حقا تعطي نغمات ممتعة.

وتتكون الآلة من أنبوبتين معدنيتين على شكل حرف U، وتوضع كل واحدة مقابل الأخرى لتشكل حرف S، ويمكن للأنبوبة أن تمتد عند العزف أو تقصر حسب متطلبات النوتة الموسيقية، ويبلغ طول الآلة حوالي 3 أمتار. وعادة يوجد بالأوركسترا ثلاثة منها ويُعزف عليها في آن واحد.

-البوق

الآلة النحاسية الأعلى والأقوى صوتا بين آلات الأوركسترا، ويُصنع البوق من إسطوانة نُحاسية طويلة بها ثلاثة صمامات، ويبلغ طولها 2 مترا، وعادة تحتوي على عدد منها يتراوح بين 2-4، وقد صنع الإنسان القديم آلة البوق من قرون الحيوانات وأصداف المحار والخشب والمعادن منذ آلاف السنين.

وتُمسك الآلة عند العزف بشكل أُفقي وينفخ على فوهتها بالفم، والضغط على الصمامات الثلاثة لمنع أولتحويل الهواء إلى أسفل الأنابيب حسب المتطلبات الموسيقية.

-آلة الباصون

من الآلات النفخية، وتُصنع من الخشب أو المعدن. وهي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها، وتتألف من أنبوبتين متصلتين ومتوازيتين.

فهي آلة مرنة في الاستعمال حيث تُصدر نغمات منخفضة أو عالية، فصوتها دافئ قريب من صوت الإنسان.

-الإبوا

تشبه آلة الكلارينت فيما عدا القطعة التي توضع بالفم، فهي ذات ريشة قصبية مزدوجة، وأنبوبتها مخروطية الشكل تحتوي على ثقوب ومفاتيح، وعند العزف توضع نهاية طرف القصبتين بالفم، ويشرع العازف بالنفخ مع تحريك أصابعة على الثقوب والمفاتيح لتغيير النغمات حسب القطعة الموسيقية. وتُصدرهذه الآلة نغمات حاده واضحة وجميلة، وهي بمثابة آداة لتوجية الآلات الموسيقية عندما تشرع الأوركسترا فى العزف، ويبلغ طول الآلة الإعتيادي 2 متر.

-الكلارنيت

تُصنع عادة من الخشب الإفريقي الصلب، ويُمكن أيضا صُنعها من مواد أخرى مثل البلاستك أوالمعدن أوالعاج، وهي عبارة عن أنبوبة إسطوانية طويلة ورفيعة وبها مفاتيح معدنية. أما الجزء السفلي فهو يشبه الجرس.

ويضع العازف أطراف أصابعه على الفتحات والمفاتيح، وينفخ في الأنبوب، فتهتز القصبة وتعطي أنغامًا مختلفة. وعلى الرغم من وجود عشرات الأنواع من هذه الآلة إلا أنه يوجد بالأوركسترا عدد من 2-4. ويبلغ طول الآلة الإعتيادي 26 بوصة.

-الفلوت

وجُدت هذه الآلة مصنوعة من خامات مختلفة مثل الخشب، ولكنها فى الماضي كانت تُصنع من عظام الحيوانات أما الآن فأصبحت تُصنع من الذهب والفضة وبعض المعادن الأخرى، ويتراوح عدد العازفين في الأوركسترا عادةً على 2-4.

وتُمسك الآلة عند العزف بكلتا اليدين بشكل أُفقي ويُنفخ على فوهتها وكذلك بالضغط على المفاتيح لتغيير النغمة حسب المتطلبات الموسيقية، أما العازف فيطلق عليه اسم فلوتيست ويُمكن لعازف الفلوت أن يعزف على آلات أخرى من نفس العائلة مثل آلة البكولو فهي تشبه الفلوت، ولكنها أصغر حجما وأعلى صوتا، وأيضا يمكنه العزف على آلة الألتو فلوت والأخيرة أنحف وأطول، ويبلغ طول آلة الفلوت الإعتيادية 27.5 بوصة.