"توجهت لطبيب جراحة عامة فور ملاحظة وجود تورم في ثديي، فأكد لي أنه مجرد تجمع في الغدة اللبنية، وأن صغر سني ينفي فكرة الإصابة بأي أورام سرطانية، رغم أنني لم أنجب".   

كانت هذه شكوى أحد السيدات التي تتلقى علاجا في مستشفى التجمع الأول للأورام، ليكون تشخيص أستاذ علاج الأورام السرطانية، الدكتورة هبة الظواهري، أنها تعاني من ورم سرطاني نشط، وأن عملية استئصال الورم التي أجريت لها سابقا كانت بطريقة خاطئة تسببت في تعريض حياتها للخطر.

احذري هذه الأخطاء عند التعامل مع الأورام

وتحذر الظواهري السيدات في مختلف المراحل العمرية عند ملاحظة أي ورم في منطقة الصدر أو غيرها، من الوقوع في عدة أخطاء تتسبب في انخفاض احتمالات الشفاء إذا كانت بالفعل أورام سرطانية، علما بأنها في أحيان كثيرة تكون أورام حميدة، وتعدد المحاذير في الآتي:

• -يمنع تماما استشارة طبيب غير متخصص عند ملاحظة أي تورم أو انتفاخ بشكل سيتسبب في تفاقم الحالة الصحية.
   
• -عينة الورم التي تؤخذ لتحديد نوعه يجب أن تؤخذ في معمل "باثولوجي" متخصص في فحص الأنسجة له دراية بالأورام السرطانية.
   
• -هناك فكرة خاطئة بأن الورم ينتشر فور أن توضع فيه إبرة، هذه فكرة خاطئة، فالإبر الحديثة تم تصميمها بطريقة آمنة بحيث تحتوي على تجويف تأخذ العينة ولا تخرجها، فلا تتسبب في تفتيت النسيج، بل تأخذ العينة وتغلق عليها.
   
• -في جراحات الثدي يجب استشارة أستاذ جامعي أو استشاري سواء في التأمين الصحي أو في مراكز الأورام، فهذا شرط أساسي للقيام بجراحة شافية آمنة دون استئصال الثدي.