كيف تتعامل مع الشخص الغيور الحسود؟


لا ينجو أحد منا من وجود شخص غيور أو حسود في نطاق معارفه ودوائر علاقاته، وغالبًا ما يسبب لنا هذا الشخص الضيق ولا نجد طريقة مناسبة للتعامل معه ومع تلميحاته وتعليقاته السيئة، وإذا أردتم معرفة بعض نظريات علم النفس وعلم التواصل مع الآخرين، إليكم طرق التعامل مع الشخص الحسود والغيور.
اقطع علاقتك به فوراً:
هذه أقصر وأسهل الطرق للتخلص من الطاقة السلبية التي يحيط بها هذا الشخص، وهي الابتعاد عنه، ولكن ماذا لو كان هذا الشخص تربطنا به علاقات قوية مثل القرابة أو زمالة العمل أو الجيرة أو غيرها من الروابط التي تجعل لقائنا به أمر حتمي، فعليكم بالطريقة الثانية.
يتوقف طريقة تعاملك مع الأشخاص الحسودين والغيورين على حسب درجة الحسد، فالحسد درجتين درجة بسيطة وخفيفة جداً ولا يوجد لها أضرار قوية، ودرجة قوية وكبيرة جداً وقد تؤذيك نفسياً.
1 - الحسد من الدرجة البسيطة
يأتي الحسد في درجته الخفيفة البسيطة غالبا من شخص مقرب لك قد يكون الزوج أو الأخ أو أحد أفراد الأسرة أو صديق مقرب، ويكون الحسد والغيرة هنا على نجاحات حققتها أنت لم يستطيع هو تحقيقها والوصول إليها.
كيف تتعامل مع الحسد الخفيف
أولاً.. احرص على عدم جرح مشاعرهم وأعلم أنهم لم يتمنوا زوال النعمة من يدك أبدا، ويمكنك أن تخبرهم الطريقة والخطوات التي يصلون بها لتحقيق أهدافهم، مثلما فعلت أنت.
يمكن أن تخبرهم أن ما وصلت له كان عن طريق الحظ الجيد ولا يعود هذا لجهودك وذكائك، وبهذه الطريقة يخفف حدة تأنيب الضمير عندهم وشعورهم بالتقصير والفشل.
2 - الحسد من الدرجة الثانية القوية جداً
مرحلة الغيرة القاتلة يكون هذا الحسد من أشخاص في إطار معارفك يحقدون على نجاحاتك ويغيرون منها في نفس الوقت الذي ينكرون فيها كل ما انجزت من مهام في حياتك، ويقللون من أعمالك ويتفهون منها دائماً.
في هذه الحالة عليك التعامل بنظرية "كرة القدم"، بمعنى أنك تتخيل أن انتقاداتهم ونكاتهم الجارحة وتعليقاتهم السخيفة عليك مجرد كرة يرمها لك وإذا أمسكت بها ورميتها لهم يرمونها إليك مرة أخرى، وكأنك تعطي لهما الطاقة ليستمعوا باعتقادك والحقد عليك والغيرة منك.
اقرأ أيضاً:
كيف تقول "لا" دون الشعور بالذنب أو الخجل؟