"أنه لاعب مميز، ولديه أيضا قدم جيدة على المرمى، لكن من الناحية الشخصية؛ فهو حمل وديع، لا يستطيع فعل أي شئ في المواقف الصعبة".. بهذه الكلمات وصف مدرب فريق روما لوتشانو سباليتي، جناح فريقه محمد صلاح، عقب تعادل ذئاب روما وإنتر في الدوري الإيطالي.

الحديث السابق كان ردا من سباليتي على سؤال محلل قنوات "بي إن سبورتس" أحمد حسام ميدو –الذي تدرب تحت قيادة سباليتي موسم 2004-2005، أثناء ارتداءه لقميص روما- عن ماذا ينقص محمد صلاح ليكون لاعب أفضل؟

وربما يكون سباليتي محقا، بعد إهدار محمد صلاح لفرصتين أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

وكان ميدو أشار في حوار سابق له، العام الماضي، مع شبكة "فيولا نيوز" الإيطالية أن محمد صلاح يحتاج لاتقان تنفيذ الركلات الحرة والتصويب من مناطق بعيدة ليكون أفضل في المستقبل، وذلك أثناء لعب صلاح لفريق فيورنتينا، كما أكد أن "مومو" كما يلقب في روما، يفتقد للكاريزما في أحد الحوارات التليفزيونية العام الماضي.

ومن الحديث السابق لسباليتي وميدو، نجد أن الثنائي اتفق على ما ينقص صلاح من إمكانيات ومهارات ستساعده على التطوير، الأمر الذي يجيده سباليتي، بشهادة ميدو، الذي يخوض فترات تدريب إضافية مع مدربه الإيطالي للتطوير من مستواه في إنهاء الهجمات والتصويب من بعيد.

وعلى الرغم من اتفاق الثنائي على أن صلاح لديه بعض العيوب، إلا أنهم اتفقوا على أنه كان نجم المباراة أمام إنتر.

ترى، هل ينجح سباليتي في تطوير صلاح ليكون قائدا حقيقي في الملعب مما يعود بالنفع على منتخب مصر أم يتسمر صلاح سلبي في المواقف الصعبة؟

اقرأ أيضا: