لكل مثل حكاية| "داري على شمعتك تقيد"


"داري على شمعتك تقيد" يضرب هذا المثل للتحذير من عدم التحدث في الأمور التي تنجح فيها ولا تعلم الناس بما تصل إليه، فبعض الأفراد قد يكونوا حاسدين على نجاحك، ما يتسبب في عرقله طريق نجاحك ويعرضك للمشكلات.
"دوت مصر" ينشر اليوم قصة مثل "داري على شمعتك تقيد":
"داري على شمعتك تقيد" إذا تخيلنا أن شخصًا يمشي في الطريق ويحمل في يديه شعله مشتعلة ويضع يديه عليها كى يداريها ولا تنطفئ بفعل تيارات الهواء.
عدد كبير منا يمشي في شوارع الدنيا المظلمة وقد أوقد شمعة، وحتى لو كان الهواء ساكنا، فلا بد أن تكون أنفاس الناس قوية إلى الدرجة التي تطفئ شمعتك ولذلك عليك أن تداري عليها.
المثل لا يطالبك بإخفاء حقيقتك بل يطلب منك أن تحمى النجاح الذي وصلت إليه، بعد تعب وجهد كبير قد لا يراه الغير ولكنها وحدك من تعلمه لأنك من تعبت فيه لذا فلابد أن تداري عليه حتى لا تناله يد الحسود وتتعرض لما لا يحمد عقباه، ليس كنوع من الغرور ولكن أن تسلم نفسك من أي أقوال أو حقد يضمره لك الغير، لذا فالطريقة الوحيدة للحفاظ على ما توفره لك الشمعة من ضوء هو أن تداري عليها.