موجة من الغضب اجتاحت العالم، عقب تنفيذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعوده منذ حملته الانتخابية، بشأن تعامله مع اللاجئين، معلنا حظر دخول مواطنين من 7 دول ذات غالبية مسلمة، إلى الولايات المتحدة، حيث طال القرار فئات أخرى غير عربية منهم على سبيل المثال ربع مليون بريطاني و يهود.

بريطانيون يواجهون الأزمة

وتلحق أضرار قرار ترامب، بنحو 250 ألف شخص من حاملي الجنسية البريطانية الذين ولدوا في العراق أو إيران أو الصومال.

وبحسب صحيفة "تليجراف"، ذكرت بيانات رسمية بريطانية، أن ربع مليون بريطاني تضرر من حظر دخول الولايات المتحدة، ولم تتوفر إحصائيات عن الأشخاص من الأصول المحظورة الأخرى في اليمن وليبيا وسوريا والسودان.

وعقب تطبيق الإجراءات الجديدة التي نفذتها الإدارة الأمريكية، فإن هؤلاء لن يسمح لهم بدخولهم الولايات المتحدة، رغم حملهم لجوازات بريطانية.

ورفضت مصادر في وزارة الخارجية البريطانية، وكذلك في رئاسة الوزراء، التعليق على انعكاس هذه الإجراءات على البريطانيين، مكتفية بالقول إنها تعمل عن قرب مع الإدارة الأمريكية بشأن هذا الموضوع.

يهود غاضبون.. تحت الخطر

لم يقلق قرار ترامب، بمنع دخول مواطنين من 7 دول، المسلمين فقط، فاليهود الذين ينتمون لدول إسلامية، أو ولدوا بها، لديهم ما يغضبون بشأنه.

فبحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن قرار ترامب وفرضه حظرا على استقبال مواطني سبعة دول هي "العراق، ليبيا، السودان، الصومال، سوريا، إيران، اليمن"، يسبب استياء و قلقا لدى اليهود الذين يعيشون في تلك الدول، بل ويعرضهم للخطر .

وقال محامي قضايا الهجرة بنيويورك، ميشيل وايلدز، إن اليهود حتى ممن لديهم الجنسية الإسرائيلية، لكنهم ولدوا في الدول المحظورة، قد يواجهون خطر عدم القدرة على دخول الولايات المتحدة.

وووجه المحامي، نصيحة إلى الإسرائيليين من الدول المحظورة، أن لا يسافروا حاليا حتى تنتهي مهلة ترامب لبحث القرار بعد 90 يوما، قائلا "نحن ننصح اليهود والإسرائيليون، بعدم السفر إذا كانوا قادمين من تلك المنطقة".