أعلن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عن إصدار محكمة جنايات الإسكندرية قرارها، اليوم الأربعاء، بإخلاء سبيل 24 طالب، بكفالة 10000 جنية لكل فرد منهم على ذمة القضية، المعروفة إعلاميا بقضية معتقلي "الكورس"، بعدما استمر حبسهم سنة و3 أشهر على ذمة القضية.

كانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض في مطلع فبراير 2015 على 24 طالبًا، أثناء حضورهم لمحاضرة عن التنمية البشرية بأحد المراكز التعليمية بمنطقة الإبراهيمية، وسط المدينة، بزعم كونه خلية من خلايا جماعة الإخوان، متهماهم بمحاولة إفشال العملية التعليمية، عن طريق التخطيط للقيام بأعمال الشغب و إثارة الفوضى بالجامعات و المعاهد بالتزامن مع دخول الفصل الدراسي الثاني.

حيث وردت معلومات تفيد قيام مجموعة من المشرفين على عناصر ‏تنظيم الأخوان بالجامعات بعقد لقاء تنظيميي والمكلفة من قبل قيادات الجماعة الهاربين بالخارج للاتفاق على التحرك في أوساط القطاعات الطلابية و خاصة طلاب ‏الجامعات و المعاهد في محاولة منهم لاستقطاب العدد الأكبر منهم و العمل على السيطرة عليهم و استغلالهم في دعم مخططات الجماعة الإرهابية الهادفة إلى إثارة الفوضى، وتعطيل العملية التعليمية، وتصعيد أعمال العنف مع بداية الفصل الدراسي الثاني للادعاء ‏بضعف سيطرة النظام القائم.

وأعلنت مديرية أمن الإسكندرية وقتها، أنه تم إلقاء القبض على الطلبة ومديري المركز، وبحوزتهم مبلغ مالي وكمية من الأوراق التنظيمية والموضح بها خطط التنظيم لإفشال العملية التعليمية وتصعيد وتيرة العنف داخل الجامعات والمعاهد خلال الفصل الدراسي الثاني . 

على الجانب الآخر، كان عدد من طلاب الإسكندرية قد دشنوا هاشتاج "معتقلي الكورس" اعتراضًا منهم بعد القبض على الطلاب من أحد المراكز التعليمية أثناء حضورهم محاضرة عن التنمية البشرية وإعداد القادة الطلابية.