قال الكاتب الصحفي، عبدالله السناوي، إنه من الصعب التنبؤ بشكل البرلمان المصري المقبل، مشيرا إلى أن هناك حالة من التشتت الكبير في بنية البرلمان، خاصة أن الأحزاب حصدت 40% من المقاعد، بما يقرب من 88 مقعداً، وهو مماثل للرقم الذي حصدته جماعة "الإخوان" في برلمان خلال انتخابات عام 2005.

وأوضح "السناوي"، خلال لقاء له بقناة "الغد العربي"، أن حزبي "الوفد" و"المصريين الأحرار" يحتلان الصدارة في حصيلة هذه المقاعد، لافتاً إلى أن باقي الأحزاب يمكن وصف وجودها بالتمثيل المشرف فقط، مضيفا: "يبقى التساؤل كيف ستتم إدارة البرلمان المقبل؟ وما هي خريطته السياسية؟ وفي اعتقادي هي مسؤولية الرئيس عبدالفتاح السيسي".

وأشار "السناوي"، إلى أن هناك حالة من عدم الاستقرار، متسائلا عن رئيس البرلمان، قائلا: "هل سيكون من المعينين؟ أو رئيس كتلة الأغلبية؟"، متابعا: "من وجهة نظري سيكون هناك سيناريوهان الأول: سيناريو الهرولة، بلا تصور أو برامج وسيكون مربكاً، حزب سلطة بلا أي مقومات قيادية، أو برامج واضحة، أما الثاني: فهو تصورات أو خارطة طريق جديدة أو برنامج عمل وطني يعرضها الرئيس السيسي في افتتاح أعمال البرلمان".