فيديو| شعراوي "حديث الساعة" من 1997 وحتى 30 أغسطس


دخل شعراوي السجن لأول مرة بعد أن قتل أحد أفراد عائلة الدقاقين عام 1997، في مشاجرة، وبعدها مارس أنشطته الإجرامية التي تنوعت بين سرقة بالإكراه، وفرض سيطرة، وبلطجة، وسلاح وغيرها، بحسب أهالي الوراق.
من جانبه يقول إيهاب عبود، فني دش، إن شعراوي حاول فرض إتاوة عليه لكنه رفض، فكان منه أن ألمح إليه بأنه سيخطف شقيقه.
ويتابع "جالي البيت وقال لي عليك 3 آلاف، رديت، ملكش فلوس أنت مين؟، قاللي أنا شعراوي حديث الساعة، وقدّرتك وجيتلك والمرة الجاية مش هاجيلك".
ثم خرج شعراوي من السجن في 20 رمضان الماضي (يوليو) بحسب روايات أهل الحي، ومن وقتها عاد لنشاطه الإجرامي في فرض الإتاوات والسرقة وغيره.
كما أظهر لقطات الفيديو التي حصل عليها "دوت مصر"، أرجل وأيادي كثيرة تركل وتضرب شعراوي على الرصيف أمام محل محمد رشاد، حتى أن الحشد مزق بنطاله وظهرت رأسه دامية.
محمد رشاد، وجاره في المحل محمد سيد، وآخرون من عائلة الدقاقين، يذكرون أنهم لم يقتلوا "شعراوي"، وإنما ضربوه حتى الموت، هم ومن كان لهم خصومة معه من مناطق متفرقة بالوراق.
ويقول "رشاد" إن "الحكومة كانت خايفة تشيله (يقصد الجثة) لما جت بعد الحادثة.. ده كان عامل ذعر في المنطقة.. أمين شرطة قالنا مبروك لما عرف بالخبر".
ويضيف محمد سيد، جزار، إن شعراوي قتل خلال فترة سجنه الإخوان أحمد ومحمد الكوري، وكانا مسجونين معه في نفس الزنزانة.
ويروي أشرف أحمد، أحد شهود الواقعة، أن شعراوي كان كاتب على يده "أهلا بالموت.. وأهو مات".