شقيق قاتل السادات: تركيا قبلت لجوئي السياسي
أعلن القيادي بالجماعة الإسلامية، محمد شوقى الإسلامبولي، أن السلطات التركية قبلت طلب لجوئه السياسى إليها. وقال الإسلامبولي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، اليوم الخميس، إنه "بعد أكثر من سنة وسجن ستة أشهر ومحاولة الترحيل.. المحكمة تقبل طلب اللجوء السياسي لتركيا".
ووجه الإسلامبولي، شقيق قاتل الرئيس أنور السادات خالد الإسلامبولي، الشكر لعدد من محامي الجماعات الإسلامية، منهم منتصر الزيات ومجدى سالم وأسامة رشدي، ودعا للرئيس الأسبق محمد مرسي بالنجاة.
يذكر أن محمد الاسلامبولى احتجز في تركيا قبل أشهر، وسط أنباء عن مساع لترحيله، واحتفلت قيادات الجماعة وحزبها السياسي "البناء والتتمية" بخروجه من المستشفى بتركيا في فبراير الماضي، بعد أن مكث فيها 6 أشهر لإجراء عملية جراحية في الظهر.
وحضر الاحتفال عدد من الإسلاميين وقيادات تحالف الإخوان بتركيا، على رأسهم الشيخ رفاعي طه وعامر عبد الرحيم عضو البرلمان السابق وإسلام الغمري وخالد الشريف المتحدث باسم المجلس الثوري الإخواني، وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة والدكتور عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح، ومحمود فتحي رئيس حزب الفضيلة، وممدوح إسماعيل عضو البرلمان السابق وممدوح علي يوسف ومجدي سالم ونزار غراب ورضا شرابي عدد من قيادات الإخوان والمتحالفين معها.