أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ضرورة تحديد أولويات الطاقات المستخدمة في أفريقيا، مع الأخذ في الاعتبار الأمور والقضايا البيئية، وخاصة قضية التغيرات المناخية، للوصول إلى طاقة مستدامة منخفضة الكربون.

ودعا الوزير، في ختام أعمال الاجتماع الفني الاستشاري لمبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا 2020، بحضور ممثلي 7 دول أفريقية، وعدد من المنظمات الدولية العاملة في مجال البيئة وخبراء العمل البيئي في مصر وأفريقيا، وممثلين عن الوزارات والهيئات الحكومية، إلى إدراج هذه المبادرة ضمن البرامج الرائدة لـ"الأمسن" لدعم مبادرات الطاقة المتجددة، وهو ما يتوافق مع امتلاك القارة الأفريقية لمصادر غنية للطاقة المتجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، ما يجذب مزيدا من الاستثمارات من خلال القطاع الخاص لدعم الشعوب الأفريقية للحصول على طاقة نظيفة.

وأوضح فهمي، أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو دعم الطاقة المتجددة في أفريقيا ومساعدة الدول الأفريقية لتلبية الاحتياج المتزايد للطاقة بأساليب متوافقة بيئيا، وهو ما دعا إليه مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن"، الذي تتشرف مصر برئاسته، كما أشاد بالجهد المبذول في صياغة هذه المبادرة منذ اجتماعها في اديس بابا خلال مارس الماضي.