التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 09:24 م , بتوقيت القاهرة

هكذا يشتري الإرهابي السلاح ويحافظ عليه

مهمة الحصول على سلاح من المهام الأكثر صعوبة، خاصة في الدول التى تتيقظ فيها الأجهزة الأمنية، ويعد الحصول على السلاح في بعض الأحيان من الأمور المستحيلة.


في الدول العربية والإسلامية، ونتيجة وجود قبائل بدوية وعشائر، تتصل بعضها بعلاقات نسب ومصاهرة عبر الحدود، مما يسهل مهمة نقل السلاح وببيعه.


يوضح القيادي الجهادي، عمر عبد الحكيم، والمشهور باسم أبو مصعب السوري، صاحب كتاب "المختصر في أمن الحركة والاتصالات"، وهو الكتاب الذي أقره تنظيم القاعدة واعتمد عليه في تعليم الأعضاء الجدد، يوضح كيفية شراء الإرهابيين للسلاح ونقله وتخزينه.. وسنعرض بعضا مما قاله.



كيفية الشراء؟


- الإرهابي لا يشتري السلاح من العصبات وتجار السلاح؛ لأنه يؤمن بأن أكثرها يعمل مع الأجهزة الأمنية، وقد تغدر به وتخونه في أي وقت.


- الإرهابيون يشترون السلاح الثقيل من القبائل البدوية مباشرة، لاعتقادهم أن هذه القبائل لن تخونه.


- أما السلاح الخفيف فيرى عبد الحكيم أنه سهل أن يتحصل عليه كغنيمة من الاشتباكات مع الشرطة والجيش، فهذا أسهل من نقله وأرخص في الكلفة.


كيفية النقل؟


- بعد شراء السلاح من القبائل، يتم الاتفاق على مكان للتسليم، ويقوم الإرهابيون دون غيرهم بنقله إلى مكانهم السري للتخزين.



كيفية التخزين؟


- يجب أن يكون البيت الذي يخزن فيه السلاح غير مستعمل للزيارات والاجتماعات؛ حتى لا يُكشف، فخسارته كبيرة وخطيرة.


- يجب ألا يكون صاحب البيت الذي يخزن فيه السلاح مشبوهًا أو مشكوكًا فيه وإنما رجل بعيد عن الشبهات.


- لا يتم تخزين كمية كبيرة من السلاح في مكان واحد، ولا ينقل كمية كبيرة دفعة واحدة.


-لا تُخزن المتفجرات والمواد القابلة للانفجار والاحتراق في الأماكن السكنية، وإنما في أطراف المدن أو في مزارع وقرى نائية.


- تعليم صاحب مخزن السلاح قواعد تخزين السلاح والمتفجرات.


- لا يعرف مكان التخزين إلا شخص واحد، وشخص آخر احتياطي.


- لا يتم اطلاع المنفذين للعمليات والمتحركون بالاتصالات على أماكن تخزين السلاح؛ لأنهم عرضة للاعتقال وكشف المكان.


- يسلم مسؤول التسليح والتخزين الإرهابيين الأسلحة اللازمة قبل العمل بطريقة أمنية واستردادها بعد انتهاء الحاجة منها بشكل منظم.