هدد حزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما اعتبره "بيع مقدرات الشعب" أثناء المؤتمر الاقتصادي، موضحا أنه سيستمر في "نضاله وكفاحه"، زاعما أن أي اتفاقيات اقتصادية أو استثمارية هي والعدم سواء ولن يعترفوا بها.

وزعم الحزب في بيان اليوم الخميس، أنه مخطئ من يظن أن الصفقات التي تتم في المؤتمر ستجلب لمصر الخير وتحقق للشعب آماله وطموحاته التي يحلم بها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

ويأتي بيان الحرية والعدالة جزءا من خطة جماعة الإخوان وحلفائها لإفشال المؤتمر الاقتصادي، الذي بدأته في بيان نشره موقع "إخوان أونلاين"، في 10 فبراير الماضي، دعت فيه الدول المشاركة في المؤتمر إلى عدم إقامة أي مشاريع استثمارية في مصر، وادعت الجماعة في بيانها، أنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في مصر، وأن مصير الأموال التي ستضخ هو الضياع".

وأتبع البيان، هاشتاج أطلقه نواب البرلمان الإخواني في تركيا اليوم، يحمل اسم "مصر مش للبيع"، ثم أعلن تحالف دعم الشرعية التابع للجماعة، الخميس الماضي، تنظيم تظاهرات خلال الأسبوع الجاري، لرفض انعقاد المؤتمر أمام قصر الاتحادية، كما أعلنت حركة "ضنك"، التابعة للجماعة تنظيم وقفة أمام وزارة الاستثمار الثلاثاء الماضي لمنع إقامة المؤتمر.

 وأعلنت حركة مجهولون ضد الانقلاب التابعة للجماعة مع حزب الفضيلة الإسلامي وحملة تجرد مشاركتهم في حملة "احتلوا" لاحتلال مؤسسات الدولة والشركات الاقتصادية وقت المؤتمر الاقتصادي في الأيام من 13 - 15 مارس بشرم الشيخ.