فيديو| إسلام شريف "شهيد عنف المدارس".. بأي ذنب قتل؟
استمرارا لمشاهد العنف في المدارس من بعض المعلمين، اللذين يخرقون قوانين وزارة التربية والتعليم، التي تمنع استخدام أي وسيلة لإرهاب التلاميذ، لقي الطالب إسلام شريف جمال الضبع، ابن الثانية عشرة، حتفه في مدرسة شهداء بورسعيد، بسبب تعدي أحد المعلمين عليه بالضرب، والمعاقبة برفع اليدين في الشمس لمدة ساعتين، والسبب أنه لم يستأذن للكلام أثناء الدرس!!
وسادت حالة من الحزن والخوف والرعب بين زملائه بالمدرسة، حيث تغيب جميع الطلاب عن الحضور، اليوم الإثنين، وكشف مصدر من داخل المدرسة لـ"دوت مصر"، أن أعضاء هيئة التدريس موجودين بالكامل داخل المدرسة، ولكن دون طلاب.
ومن جانبهم، أكد العديد من أولياء الأمور على تكرار عنف المدرس صاحب واقعة التعدي على الطالب إسلام، والمدعو "وليد. م. م"، تجاه التلاميذ.
وطالبت الحاجة ثريا، إحدى أولياء الأمور، بحبس المدرس صاحب هذه الواقعة، ليكون عبرة لكل مدرس يحاول إرهاب أو تخويف الطلاب.
وعلق أحد شهود العيان على الواقعة، لـ"دوت مصر"، بقوله: "مين اللي هيجيب حق إسلام، اللي حصل ده بلطجة، فين منظومة التعليم والقانون، وإيه ذنب التلاميذ اللي ماجوش علشان مدرس افترس الواد"، على حد قوله.
وأكد شاهد عيان آخر": "أنه من المفترض ألا يُسمح لأي مدرس أن يمسك عصايه لأن ده إرهاب للطفل، ولا بد من معالجة المدرسين نفسيا قبل تدريسهم للتلاميذ".
وبناء على شهادة إحدى زميلات "إسلام"، لـ"دوت مصر": "بدأت أحداث الواقعة، عندما كان الأستاذ وليد في حصة الإملاء، وكان بيملينا، وإسلام اتكلم في الحصة، فالأستاذ ذنِبه هو وصحابه على الحيطة، وضرب إسلام مرة، والتانية إسلام شال إيديه فجت الضربة بدماغه، وبعد كده اغمى عليه، وطلبنا الدكتور فقال لازم يروح المستشفى".
يذكر أن المدرس "وليد" معروف بعنفه وقسوته على الطلاب، بحسب روايات الطلاب وأولياء الأمور، ولذا قرر الأهالي منع أولادهم من الذهاب إلى المدرسة، وتعليمهم في المنزل، لحين رجوع حق إسلام، واتخاذ القوانين الصارمة التي تمنع أي مدرس من التعدي على الطلاب، مهما كانت المبررات".
وكانت آخر عبارة نطق بها "إسلام".. "يا بابا دماغي بتوجعني.. مش قادر".