التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 01:40 م , بتوقيت القاهرة

في ذكرى تنحي "مبارك".. مواقع التواصل: عدنا من حيث بدأنا

في مثل هذا اليوم، 11 فبراير عام 2011، ارتسمت مظاهر الفرح على الوجوه، ابتهالا بانتصار ثورة 25 يناير، وتحقيقها أول أهدافها، وهو رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي أعلن تنحيه عن منصبه في مساء هذا اليوم.


وبعد 4 سنوات على هذه الذكرى، اختلفت الأجواء تماما، فاختفت الابتسامة من على الوجوه، ومن على مواقع التواصل الاجتماعي، التي خلت من تعليقات التهنئة بهذه الذكرى، بعد الأحكام الأخيرة ببراءة مبارك ورموز نظامه، من القضايا التي اتهموا فيها بالفساد المالي والإداري.




ورغم المشاعر السلبية المسيطرة على كثير من تعليقات مستخدمي مواقع التواصل، فإن الحس الفكاهي والدعابة لدى المصريين، لا تختفي في أصعب الأوقات، حيث استغل بعضهم اليوم للتذكير بأولى "القفشات" التي ظلوا يتندرون بها لأيام وشهور بعد التنحي، مثل "الراجل اللي ورا عمر سليمان"، وهي الجملة التي أطلقها مستخدمو السوشيال ميديا، على اللواء حسين الشريف، الذي ظهر لأول مرة على شاشة التليفزيون خلف اللواء الراحل عمر سليمان، في أثناء تلاوته بيان تنحي مبارك.





وعلق البعض بسخرية على الذكرى الرابعة لتنحي الرئيس الأسبق، بالربط بين تاريخ يوم التنحي 11 فبراير 2011، واليوم 11 فبراير 2014، موضحين أن الأول يمثل تاريخ مغادرة مبارك للحكم، والثاني تاريخ عودة نظام مبارك مرة أخرى، في رد ساخر منهم على إعلان رموز الحزب الوطني المنحل، خوضهم الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتين إلى أنه رغم ما تمر به البلاد حاليا، فإنهم لن ييأسوا وسيظلون يعملون لتحقيق الأهداف الثلاثة التي نادت بها الثورة، وقامت من أجلها وعلى أساسها، والمتمثلة في الكلمات الثلاثة "عيش، حرية، عدالة اجتماعية".