السيسي: القمة المصرية اليونانية القبرصية شهدت تقاربا فى الرؤى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، أن القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية، شهدت تقارباً معهوداً فى الرؤى تجاه القضايا والأزمات التى تمر بها بعض دول المنطقة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، والأوضاع فى كل من سوريا وليبيا، فلا مجال لوقف نزيف الدم وإعادة البناء والإعمار إلا بتسوية الأزمات سياسياً، وتلبية طموحات الشعوب فى مستقبل أفضل، وبما يفوّت الفرصة على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، التى تستغل تلك الأزمات للنيل من دول المنطقة وترويع الشعوب مستندين فى ذلك إلى ما يتلقونه من دعم مالى وسياسى ولوجستى من بعض الأطراف التى لا تتردد فى الخروج عن القوانين والأعراف الدولية.
وعبر الرئيس عن ثقته فى أن تمثل القمة دائماً حصناً منيعاً فى مواجهة التحديات المتصاعدة، وعلى رأسها اتساع دائرة التطرف والإرهاب، الذى يسعى لتحقيق أهدافه باسم الدين سواء لهدم مفهوم وكيان الدولة الوطنية ومؤسساتها أو لتدمير المجتمعات والحضارة الإنسانية، فضلاً عن التحديات المتعلقة بقضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
وقال السيسي خلال فى كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر الصحفى للقمة السادسة لآلية التعاون الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان بجزيرة كريت اليونانية، إن التطورات الجارية فى المنطقة استأثرت بجزء هام من المباحثات، حيث ناقشنا سبل التعامل مع الصعوبات القائمة التى تحيط بالواقع الإقليمى مع تأكيد أهمية اضطلاع الأطراف الإقليمية والدولية كافةً بمسئولياتها فى هذا الصدد من أجل تجنيب المنطقة الأخطار التى تحيق بها، وذلك من خلال احترام المبادئ المستقرة بين الدول، وإعلاء قيم حسن الجوار والعيش المشترك، فى إطار من سعة الأفق ونبذ العنف والكراهية، واعتماد الحل السلمى للنزاعات، كسبيل وحيد لاستعادة الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية