التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 05:51 ص , بتوقيت القاهرة

لو بتدور على شغل.. إزاي تحمي نفسك من شركات التوظيف ؟

شركات التوظيف الوهمية أصبحت كابوسا يطارد الباحثين عن العمل، وذلك بعد انتشارها لتملأ سوق البحث عن العمل، والتي تستولي على أسماء شركات كبرى وتستخدمها للإيقاع بالشباب الطامحين في الحصول على فرص عمل مناسبة.


 أصبحت أحلام الشباب أرضا خصبة للإيقاع بهم سواء في أخذ مبالغ مالية منهم للحصول على العمل تندرج تحت مسمى "جدية التعاقد" أو لملء "الأبلكيشن"، أو لتوريطهم في أعمال غير مشروعة، ويجد الشاب الذي يبحث عن فرصة عمل نفسة يدفع رسوم "الأبلكيشن " هنا وهناك، وبدلا من أن يحصل على عمل يعطيه دخلا أصبح بحاجة إلى دخل للبحث عن وظيفة.


إزاي تحمي نفسك من شركات التوظيف الوهمية


1- طلب مبالغ  مالية هو أول شيء يدل على أنها شركة "نصابة"، فحاول قبل الذهاب إلى إجراء المقابلة أن تسأل هل تحصلون أي رسوم في مقابل الحصول على الوظيفة، وعادة ما تندرج تحت مسمى رسوم "الأبلكيشن"، وهذه الرسوم ربما تكون بسيطة جدا 20 جنيها، وربما ترتفع إلى أكثر من ذلك بكثير.


2- احذر من الإعلان مجهول المصدر أو يعتمد على عبارات جاذبة مثل وظائف للجميع ، وظائف مضمونة، أو اعمل من منزلك واكسب من غير مجهود، راتب مجز، طلب كل المؤهلات، ولدينا كل الوظائف، بدون تحديد الجنس.



3- لا تنجرف وراء الإعلان عن مرتبات لا تتناسب مع الوظيفة، وهذا أسلوب تستعين به الشركات الوهمية لإغراء الشباب بسرعة الذهاب إلى الشركة لاقتناص الفرصة.


4- اعرف اسم الشركة ورقم تليفونها الأرضي، فالشركات الوهمية في الغالب لا تمتلك خطوط هواتف أرضية، وتعطي لنفسها  مسمى "شركة كبرى أو شركة مرموقة" وغيرها من المسميات.


5- قبل دخول الشركة يجب السؤال أولا عن الشركة وعمرها في العقار، وخذ حذرك لو كانت هذه الشركة موجودة في العقار منذ أشهر قليلة.


6- خذ حذرك لو طلب منك إجراء مقابلة شخصية في منطقة مجهولة أو عنوان في حي سكني لا يمثل مقرا لشركة حقيقية.



7-  لا تعط أي معلومات عن بطاقتك الائتمانية أو حسابك البنكي قبل استلام الوظيف، أو طلب معلومات شخصية جداً مثل اسم الشارع ورقم المنزل.


8- تأكد أن أصحاب الشركات، وشركات التوظيف الحقيقة لا تأخذ مبالغ مالية منك بل تأخذها من الشركة التي تذهب لها.



اقرأ أيضا..


تفاؤل بالمستقبل.. الصناعة المصرية تترقب إعادة تسعير الغاز


 بـ20 إجراء.. الاقتصاد المصري يستعرض إمكانياته الجديدة أمام التجارة العالمية