بتهمة مساعدة داعش.. مرصد الأزهر يكشف عن حكم عراقي بإعدام فتاة ألمانية
كشف مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطف، عن إصدار محكمة عراقية يوم الأحد الماضي حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت، بحق متهمة تحمل الجنسية الألمانية من أصول مغربية، وذلك لانتمائها إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق وتقديمها المساعدة له.
وقال مرصد الأزهر في تقرير له بأن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها القضاء العراقي حكما بالإعدام على مواطنة أجنبية، في حين لم تعلن السلطات العراقية اسم "الداعشية الألمانية"، وتردد أن اسمها لمياء محمد قوسيج، ولدت عام 1966 بمدينة الرباط.
وكانت الفتاة الألمانية قد دخلت إلى الموصل العراقية من خلال تركيا ثم سوريا، وكان ذلك بإرادتها للانضمام لداعش، مصطحبة معها ابنتين زوجتهما إلى "جنود الخلافة".
كما أفادت المعلومات إلى أن إحداهما قتلت بغارة جوية، في حين ألقي القبض على الثانية وتدعى نادية راينر بيتري، التي قيل أنها ولدت طفلة تدعى إمامة ابراهيم من داعشي مفقود في عمليات تحرير الموصل.
وغادرت الألمانية مدينة مانهايم بجنوب غربي ألمانيا في أغسطس 2014، وأوقفتا بعد استعادة الموصل. ولم يرد ذكر ابنة ثانية لها على عكس ما أفادت المعلومات الآتية من العراق، وتوجد ألمانيتان أخريان ذاع صيتهما قبل أشهر عديدة، في السجون العراقية، هما الشابة ليندا وينزل، والمدعوة "فاطمة م." من أصول شيشانية.
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أعلنت قبل أشهر أن السلطات العراقية أعطت ألمانيا قائمة بأسماء النساء، وحُدّدت هوية المراهقة ليندا من بلدة بولسنيتز بالقرب من مدينة درسدن، مؤكدة أن "وزارة الخارجية الألمانية رفضت التعليق على التقرير".
ووفقا لأجهزة الاستخبارات الألمانية، فإن نحو 910 أشخاص غادروا ألمانيا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية في سوريا أو في العراق، عاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا بينهم 70 شخصا صنفوا على أنهم مقاتلون، فيما قتل 145 آخرون.
اقرأ أيضا