"بنك أوف أميركا" ينقل فرعه الرئيسي من لندن إلى دبلن
أعلن "بنك أوف أميركا" اليوم الجمعة، أنه سينقل فرعه الرئيسي في الاتحاد الأوروبي من لندن إلى دبلن، استعدادا لخروج بريطانيا من دول الاتحاد في 2019، وذلك في تحرك هو الأخير من البنوك العالمية، التي كانت تتخذ من لندن مقرًا لها داخل الاتحاد، وذلك قبل خروج بريطانيا منه.
ويبدأ البنك نقل موظفيه الأساسيين من لندن إلى العاصمة الأيرلندية، وإلى باقي فروعه في الاتحاد الأوروبي، وفقا لبيان صادر عن المصرف اليوم الجمعة.
وبالفعل فإن "بنك أوف أميركا" لديه ترخيص للعمل بشكل كامل في دبلن، حيث يعمل في فرع البنك هناك أكثر من 700 موظف.
وحصلت لندن على مكانتها كعاصمة للاقتصاد العالمي بفضل عضويتها بالاتحاد الأوروبي، وذلك بفضل منحها البنوك حرية الحركة في الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد.
وبفضل خروج بريطانيا من الاتحاد فإن البنوك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والدول الأخرى غير الأعضاء ستفقد "جواز السفر" الخاص بالاتحاد بعد خروج بريطانيا.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك برايان موينيهان: "بينما ننتظر رؤية أفضل حول مفاوضات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي فإن علينا الإستعداد لخدمة عملائنا حتى إنتهاء مثل هذه المفاوضات."
وتعد دبلن ثاني أفضل المدن التي تنتقل إليها البنوك في الاتحاد الأوروبي بعد فرانكفورت في الفترة التالية لخروج بريطانيا من الاتحاد، حيث توفر المدينة المستوى المنخفض من الضرائب، بالإضافة إلى أن اللغة الإنجليزية هي المستعملة وكذلك تأثرها بالقوانين البريطانية.