التوقيت السبت، 27 ديسمبر 2025
التوقيت 10:14 م , بتوقيت القاهرة

بـ"استهداف الضباط والمدنيين".. 4 سنوات من العنف تشهد على "سلمية الإخوان"!

"إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التى سيتراجع فيها الجيش عن الانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه".. كان هذا تصريح يحمل اعترافًا ضمنيًا من محمد البلتاجي القيادي الإخواني البارز، من على منصة رابعة العدوية، بمسؤولية التنظيم عن أحداث العنف التي تجرى في سيناء وتستهدف ضباط وجنود القوات المسلحة من قبل عناصر الجماعات الإرهابية هناك.


وطيلة أربعة أعوام لم تتوقف مهاجمة العناصر الإرهابية لقواتنا المسلحة، ولكننا هنا نحاول رصد الأحداث التي واكبت احتجاجات 30 يونيو ومحاولة إرهاب قطاعات الشعب ومؤسساته ليظل الإخوان في سدة الحكم.


أحداث سيناء والعريش


استهدفت مجموعة من الإرهابين أقسام الشرطة وبعض النقاط العسكرية راح ضحيتها العديد من الشهداء من رجال الشرطة والجيش، تزامنًا مع بيان القوات المسلحة بمهلة الـ48 ساعة.


29 يونيو: اغتيال العميد محمد هانى مفتش الداخلية عند وصوله إلى مقر استراحته فى حى الخلفاء الراشدين بساحل العريش. 


4 يوليو: هجوم مسلح على كمين الجورة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، ما أسفر عن مقتل المجند يحيى محمد أبو المجد بإصابة بطلق ناري فى الرأس، وإصابة النقيب عمرعبدالرحمن بطلق نارى، والمجند أسامة السعيد فتح الله بطلق فى الرأس.


5 يوليو: مسلحون يطلقون النيران على 5 نقاط أمنية، وهى «كمين بجوار مطار العريش، قرية الجورة، مدخل مدينة رفح، كمينا أبو طويلة والشيخ زويد على الطريق الدولى برفح»، وعلى مطار العريش الجولى.


 13 يوليو: هجوم بقذائف «آر بى جى» على مطار العريش الدولى، واستهداف كمين للجيش قريب من مجلس مدينة رفح، واستهداف مدرعة شرطة بالعريش، مما أسفر عن مقتل العميد محمد أبوالعينين وإصابة جندى آخر، بالإضافة إلى عودة تفجير خط الغاز بالعريش.  


انضمام «القاعدة» وتشكيل مجلس حرب


29 يوليو: أعلنت المنصة الرئيسية لاعتصام أنصار «مرسى» بميدان نهضة مصر عن انضمام عناصر من «السلفية الجهادية» وتنظيم القاعدة وحزب النور السلفى إلى الاعتصام، رافعين أعلام «القاعدة»، وبعد يومين أعلن الإخوان من منصة اعتصام رابعة العدوية تشكيل مجلس حرب والتهديد بعصيان مدنى كامل فى سيناء وترديد هتافات «لا سلمية بعد اليوم».  


 الاعتداء على شباب المنصورة: 29 يوليو:


 تم قتل «إسلام رشاد رمضان» على يد أنصار الرئيس المعزول أمام القرية الأولمبية بحى الجامعة، حال اعتلائه سور القرية وشك الإخوان فيه، مما دفعهم إلى محاولة إنزاله واعتدوا عليه بالضرب بالرخام على رأسه وطعنوه بالسلاح الأبيض حتى فارق الحياة.