التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 12:21 ص , بتوقيت القاهرة

سكارليت جوهانسون وناتالي بورتمان.. "مسيرة النساء" ببصمة نجمات هوليوود

سيطرت أسماء نجوم هوليوود للعام الثاني على التوالي على "مسيرة النساء" ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ذكرى توليه الحكم، ولكن هذه المرة كانت المظاهرة ليست فقط ضد الرئيس الأمريكي بل ضد الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، ودعم حركة "حان الوقت".


سكارليت جوهانسون


كانت أبرز الأسماء التي شاركت في المسيرة "سكارليت جوهانسون"، التي شاركت في العام الماضي أيضًا ولكن بدلاً من توجيه الانتقادات للرئيس الأمريكي فضلت توجيه الانتقادات للممثل جيمس فرانكو، حيث قالت "إنني في حالة عجب كيف يمكن لشخص يدعي الوقوف علنًا بجانب منظمة تدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية وفي السر يقوم هو بارتكاب الانتهاكات بحق أشخاص لا حول لهم ولا قوة.. أنا أريد دبوسي بالمناسبة".


ورغم أنها لم تذكره بالاسم لكن سكارليت جوهانسون كانت توجه كلامها للممثل جيمس فرانكو الذي ارتدى دبوس حركة "حان الوقت" في حفل الجولدن جلوب، وفي نفس الوقت لاحقته تهم الاعتداءات الجنسية.


 



ناتالي بورتمان


شاركت ناتالي بورتمان لأول مرة في المظاهرة هذا العام، لكنها كانت أعلنت العام الماضي أنها لم تصوّت لترامب في الانتخابات، وقالت في المسيرة أمس "في العام الماضي كنت في أواخر شهور الحمل وتحدثنا عن بداية ثورة والآن ابنتي تستطيع المشي، واليوم الثورة مستمرة"، وتحدثت ناتالي أيضًا عن تجربتها مع الاعتداءات الجنسية حيث قالت "بعد فيلمي الأول عندما كنت في الثالثة عشرة من العمر كنت أشعر بالحماس، ولكن أول رسالة من معجب كانت تتحدث عن تهديد بالاغتصاب".


وأشارت إلى أن المناخ الحالي في أمريكا هو ما يقمع النساء وأن حديث الرجال في الغرف المغلقة عن النساء هو ما يسبب هذا القمع، وذلك في إشارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نفى تحرشه بالنساء، وقال قبل انتخابه إن حديثه كان "كلام رجال في غرف مغلقة ولا يحدث في أرض الواقع".



فيولا ديفيس


فضلت الممثلة السمراء فيولا ديفيس الحديث عن الحقوق المدنية للأمريكيين الأفارقة والأقليات العرقية، حيث قالت إنه في الستينيات كانت هناك قوانين تقيد الحريات مثل قانون جيم كرو، الذي وضع قيودًا على حقوق السود والهنود والماليزيين واللاتينيين في الحصول على تعليم ورعاية صحية وحتى فرّق بين الناس في الأماكن العامة والمواصلات.


وأضافت أن 20% من نساء الأقليات العرقية تعرضت للتحرش أو الاعتداء الجنسي قبل أن تصل لسن 18 عامًا.


وركزت على إهمال الحكومة الأمريكية لحقوق النساء اللواتي يتعرض للاعتداء الجنسي، قائلة إن 7% من النساء في تجارة العبيد والجنس يتم أخذهن من دور الرعاية والملاجئ الحكومية.



وشاركت بعض النجمات في "مسيرة النساء" بدون إلقاء خطابات، مثل جينيفر لورانس وكاميرون دياز والمطربة أديل اللواتي نزلن للمسيرة معًا.


 



 


وشاركت أيضًا الممثلة إليسا ميلانو التي كانت أول ممثلة تطلق هاشتاج "Metoo" للحديث عن التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء في أماكن العمل أو غيرها.


 


 

Proud. #WomensMarch #PowerToThePolls


A post shared by Alyssa Milano (@milano_alyssa) on


 


والملاحظ في مسيرة 2018 أنها حوّلت الانتباه ضد الانتهاكات الجنسية عمومًا، مستغلة ذكرى تولي ترامب الحكم لكن الرئيس الأمريكي لم يكن حاضرًا بشكل مباشر في الخطابات، على عكس مسيرة عام 2017 والتي كانت لغتها أكثر حدة ضد الرئيس الأمريكي وتهاجمه في آرائه وشخصه صراحة.


ومثال على ذلك الفارق بين خطاب سكارليت ومادونا ومايكل مور في مسيرة 2017 وبين الخطابات التي تتحدث عن دعم النساء عمومًا في هذه المسيرة.


اقرأ أيضًا


صور.. مئات الآلاف في "مسيرة النساء" ضد ترامب


سنة أولى ترامب.. مسيرة النساء "الجزء الثاني"