التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 12:44 ص , بتوقيت القاهرة

بريطانيا تجدد دعمها لهيئة التفاوض للمعارضة السورية

جدّدت بريطانيا تأكيد دعمها لهيئة التفاوض للمعارضة السورية وجهودها لحل النزاع في سوريا، مشدّدة في الوقت ذاته على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية من أجل إنهاء معاناة السوريين التي طال أمدها، من خلال عملية انتقالية حقيقية، وفقًا لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.


يأتي ذلك في إطار زيارة وفد هيئة التفاوض للمعارضة السورية إلى لندن اليوم، والتي يتخللها لقاء لوزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية أليستر بيرت مع رئيس الهيئة الدكتور نصر الحريري، والذي يزور بريطانيا لأول مرّة منذ انتخابه في نوفمبرالماضي.


وقالت روز جرفيثز المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية في لندن، في بيان، اليوم "الثلاثاء" "إن الزيارة التي تقوم بها هيئة التفاوض للمعارضة السورية هي جزء من جهود المملكة المتحدة للعمل مع السوريين والشركاء الدوليين لدعم الحل السياسي للصراع في سوريا".


وأكدّت أن "هيئة التفاوض السورية هي شريك مهم في تلك الجهود لما تتحلى به من مصداقية، وكذلك بحكم صلتها القوية مع الشعب السوري، بالإضافة إلى التزامها القوي بالمساعدة على إنهاء معاناة السوريين."


وقالت "نحن نتفق مع المعارضة السورية بأن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل مستدام للأزمة في سوريا هو من خلال عملية انتقالية سياسية حقيقية وفق بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، كما ندعم عملية جنيف التي تشرف عليها الأمم المتحدة لتحقيق ذلك وندعو جميع الأطراف للإسهام في نجاحها من خلال التحلي بالبراجماتية والمرونة."


وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية "لقد انخرطت هيئة التفاوض السورية في العمل على إيجاد حل لإنهاء الصراع في سوريا بشكل بنّاء، وكذلك بحسن نية ودون شروط مسبقة .. نحن نشجع الهيئة على مواصلة هذا النهج الإيجابي مع استمرار العملية السياسية لكن أي عملية تفاوضية ناجحة تحتاج إلى جانبين ونظام الأسد مستمر في عرقلة جهود التوصل إلى حل سياسي، لا سيما من خلال رفضه لإجراء محادثات مباشرة مع المعارضة".


وكان وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، أليستر بيرت قد أجرى مباحثات بجنيف هذا الأسبوع، أعرب خلالها عن قلقه من تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في إدلب والغوطة الشرقية، كما طالب النظام السوري بضرورة الإلتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، والمشاركة في العملية السياسية، والسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية.


 


اقرأ أيضًا  


"ظريف" و"لافروف" يبحثان أزمة سوريا واتفاق إيران النووي