التوقيت الخميس، 09 مايو 2024
التوقيت 01:56 ص , بتوقيت القاهرة

"رسالة الموت" أهمها.. إجراءات أمريكية حال اندلاع حرب نووية

"صاروخ باليستي يهدد هاواي.. احتموا على الفور في الملاجئ.. الأمر ليس تدريبًا"، هذه نص رسالة الموت، التي أرسلها الجيش الأمريكي لسكان ولاية هاواي، على الهواتف المحمولة، بعد تلقيها تحذيرًا كاذبًا بشأن هجوم وشيك بصاروخ باليستي، السبت الماضي، الأمر الذي بدا وكأنه بداية لحرب نووية مع كوريا الشمالية.


عقب التحذير بـ 38 دقيقة، أعلن قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي، أنه لا يوجد تهديد بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه هاواي، وأن رسالة أُرسلت بطريق الخطأ إلى الهواتف المحمولة لسكانها، بعد أن ألقت رسالة الموت الرعب في قلوب سكان هاواي.


الإنذار بالهجوم


حال تعرض الولايات المتحدة الأمريكية، لهجوم نووي أو صواريخ باليستية، هناك عدة إجراءات ستتخذها للتأكد من أن الهجوم حقيقي، وبعدها سترسل "رسالة الموت"، ليأخذ السكان حذرهم، بحسب مجلة "تايم" الأمريكية وهى كالتالي:


ستجري قيادة الجيوش سلسلة من التقييمات وتتخذ حزمة من القرارات السريعة، بناء على ما تسجله الأقمار الصناعية المملوكة للأجهزة العسكرية والمخابرات، لرصد ومراقبة أي شيء غير ملائم حول العالم، وقد صُممت ما تسمى بأقمار الإنذار المبكر لتحديد موقع إطلاق الصاروخ، ومساره، وهدفه المحتمل، في غضون ثوان.


السعودية تتفاوض مع شركتين فرنسيتين لتزويدها بأقمار صناعية - لاتريبيون


وتشكل مجموعة من الأقمار الصناعية في حجم الحافلات المدرسية، المعروفة باسم برنامج الدعم الدفاعي، العمود الفقري لنظام الإنذار المبكر المزود مزود بأجهزة استشعار عن بعد تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لتمييز الإشعاع الحراري المنبعث من محركات الصواريخ، والذي ينعكس على الأرض.


صاروخ باليستى


ثم يأتي دور منشآت الرادار الأمريكية، والسفن البحرية، وأنظمة الكشف التابعة لحلفاء أمريكا في المنطقة، للمساعدة في تعقب رحلة الصاروخ، وبالاستعانة بإشارات وصور المخابرات الأمريكية والأجهزة المتعاونة، ومساعدة الذكاء الصناعي والبشري، تتمكن السلطات الأمريكية، في غضون ثوان أو دقائق، من تحديد نقطة انطلاق الصاروخ، وتتبع مساره، وهو ما يجمعه رادار القياس والتوقيع المخابراتي.


وعقب تلك الإجراءات،  يتخذ الجيش قرارًا بشأن ما إذا كان الأمريكيون معرضين للخطر، وإذا كان على الولايات المتحدة أو حلفائها استخدام أنظمة الدفاع الصاروخية لمحاولة الرد.