فيديو.. "من البداية للنهاية".. تفاصيل زيارة "السيسي" لمدينة السادات

الثلاثاء، 16 يناير 2018 12:05 ص

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة السادات في محافظة المنوفية، صباح اليوم الإثنين، لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والصناعية، وبدأت الزيارة بمصنع بشاي للحديد والصلب؛ لافتتاح خط إنتاج جديد للحديد الإسفنجي بإجمالي استثمارات 500 مليون جنيه.

وترصد دوت مصر تفاصيل زيارة الرئيس السيسي مدينة السادات في محافظة المنوفية لحظة بلحظة في التقرير التالي..

السيسي يصل مدينة السادات لافتتاح مشروعات تنموية

كلمة رئيس هيئة الرقابة الإدارية

تحدث الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، خلال افتتاح مشروعات تنموية بالوجه البحري والدلتا، عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في تأسيس دولة مصرية قادرة على الإنتاج والتحدي والقوة.

ووجه رسالة إلى الرئيس السيسي، قائًلا إنه يقف بجوار المصريين لتأسيس الدولة المصرية، ولا يمر يوم إلا ونحن أقوى مما قبل، مؤكدًا أن اقتصاديات الدول تبني جنبًا إلى جنب.

وقال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، إن عملية إنشاء مستشفى 15 مايو العام بالقاهرة، الذي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جرت متابعتها خلال كل مراحل الإنشاء والتجهيز، التي نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفق أحدث النظم العلاجية، بتكلفة 316 مليون جنيه، لخدمة 380 ألف مواطن.

وأضاف أن الاستقرار هو حجر الزاوية وعجلة التنمية لدعم الاقتصاد، مؤكدًا أن مدينة السادات خير شاهد على ذلك، إذ تجاوز حجم الإنتاج بالمدينة 65 مليار جنيه، موضحًا أن الدولة تستكمل سلسلة المشروعات القومية لأبنائنا بقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

كلمة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة

وفي نهاية حديثه أمام الرئيس، تقدم المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، لإلقاء كلمة على هامش افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالمنوفية، مؤكدًا أن المنطقة الصناعية في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، بُنيت شمال وشمال شرقي المدينة، لمراعاة حماية السكان من أي تلوث صناعي.

وأعلن وزير الصناعة، بدء إجراءات إنشاء أكبر مدينة لصناعة المنسوجات والملابس في مصر على مساحة 3.1 مليون متر مربع بمدينة السادات، وتضم 568 مصنعًا بإجمالي رأس مال مدفوع 2 مليار دولار سيتم ضخها على 7 سنوات باستثمار أجنبي 87 بالمئة و13 بالمئة استثمار محلي وتوفر فرص عمل مباشرة تصل إلى 160 ألف عامل وفني وبإجمالي قيمة إنتاج سنوي تصل إلى 9 مليارات دولار.

وأضاف "قابيل"، أن العامين الماضيين شهدا طرح أراضٍ إضافية في مدينة السادات، بإجمالي 6.9 مليون متر مربع، منها 4 ملايين متر للقطاع الخاص، ومن المتوقع جذب استثمارات قدرها 7.3 مليار جنيه من خلال هذه المساحات، وتوفير 29 ألف فرصة عمل مباشرة و120 ألف فرصة غير مباشرة، كما شهد العامين نفسهما افتتاح 79 مصنعًا، تمثل 13 بالمئة من إجمالي عدد مصانع المدينة منذ 1978 حتى الآن.

ولفت إلى أن المدينة الجديدة تعد من أهم المشروعات الكبرى التي تقام على أرض مصر، إذ تحتوي على جميع الخدمات كما تتضمن مدرسة للتدريب على أحدث التكنولوجيات في مجال صناعة الغزل والنسيج.

وقال الوزير إن صناعة الغزل والنسيج تأتي على رأس الصناعات الاستراتيجية في مصر، إذ شهدت هذه الصناعة طفرة كبيرة خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن وزارة التجارة والصناعة تكثف جهودها لسد فجوات سلاسل الإنتاج بهذه الصناعة وتطويرها بالكامل.

كلمة المهندس كمال بشاي رئيس مجلس إدارة مجموعة بشاي للصلب

وتحدث المهندس كمال بشاي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بشاي للصلب، مؤكدًا أن مصنعه يعمل على تغذية المشروعات القومية القوية بحديد التسليح المطابق للمواصفات العالمية.

وأكد خلال كلمته أن قطاع الكهرباء عانى مشاكل عديدة في الفترة السابقة، وكان عائقًا لافتتاح مصنعه، مضيفًا أن افتتاح المجموعة التي يرأسها تعمل على توفير حديد التسليح للسوق المدني، وتصدير الصلب للخارج، وتصنيع الصلب الذي يستخدم في بعض الصناعات الأخرى.

وتابع المهندس كمال بشاي، موجهًا حديثه للرئيس السيسي "أن هذا الصرح لم يكن ليرى النور لولا مجهودكم، كنا نسابق الزمن لإنشاء محطة توليد الكهرباء العملاقة طفرة غير مسبوقة في توليد الكهرباء، وقد نجحنا في هذا".

وأجهش بالبكاء متأثرًا أثناء إلقاء كلمته خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة المنوفية، مؤكدًا "الصرح الصناعي لمجموعة بشاي للصلب، لم يكن ليرى النور لولا جهود الدولة وإنشاء المحطات الكهربائية العملاقة، التي أحدثت طفرة في توفير الكهرباء واستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا في صناعة الحديد الإسفنجي".

وشدد "بشاي" على أنهم تعاونوا مع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تم إنشائها حديثًا في مدينة السادات، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على تغذية المشروعات القومية بحديد التسليح المطابق للمواصفات العالمية.

وبعد ذلك شاهد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليًا عن مجموعة شركات بشاي للحديد والصلب، أثناء افتتاحه لعدد من المشروعات التنموية في مدينة السادات بمحافظة المنوفية.

قال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، إنه لأول مرة يكون في مصر قانون تأمين صحي، متابعًا "مصر مكنش فيها تأمين صحي قبل كدا"، مضيفًا أن من أهم التحديات التي تواجهها الوزارة، تحدى تطوير البنية التحتية للعديد من مستشفيات مصر، مؤكدًا "مع نهاية 2017 أنجزنا علاج مليون و500 ألف مواطن من فيروس سي".

وأضاف أن خدمة التأمين الصحي في الماضي كانت مقسمة بين قوانين متعددة، وتغطي 55 مليون مواطن فقط، ما يعني أن نحو 40 مليون مواطن لم تكن تصل إليهم الخدمة الصحية"، لافتًا إلى أنه خلال 14 شهرًا تم عمل مسح طبي لـ 5 ملايين مواطن بعد الانتهاء من قوائم الانتظار، متابعًا "نستهدف خلال 3 سنوات عمل مسح طبي شامل لـ 30 بالمئة من المصريين، بعدما أصبحت مصر نموذجًا أمام العالم في القضاء على فيروس سي".

كلمة وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار

وعبر كلمة وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، أمام الرئيس السيسي، أكد أنه تم زيادة عدد المستشفيات الجامعية خلال الثلاث سنوات الماضية إلى 109 مستشفيات، بزيادة 21 مستشفى جديد، موضحًا أن تلك المستشفيات تقوم بعلاج ما يقرب من 16 مليون مواطن سنويًا.

وأشار عبد الغفار، في كلمته بافتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة المنوفية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى نشر التعليم الحكومي بالمناطق المحرومة كمحافظة الوادي الجديد والأقصر ومطروح والبحر الأحمر من خلال إنشاء 3 جامعات على مساحة 500 فدان، قائلًا "نحن حريصون على رفع قيمة التعليم في مصر وموازاتها بالجامعات الأجنبية".

وقال إن الوزارة استحدثت مجالًا جديدًا يتمثل في الجامعات الدولية، وانتقلنا إلى مرحلة التنفيذ بإنشاء 7 مجمعات عالمية في العاصمة الإدارية الجديدة، منها جامعات: إنجليزية، مجرية، وإيطالية، وغيرها، باستثمارات تصل إلى 12 مليار جنيه.

كلمة الرئيس السيسي

وفي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن مصر مستعدة لدعم مدينة الغزل والنسيج، الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تنشئها شركة صينية، بهدف تقليص مدة إنشاء المدينة من 7 أعوام إلى عام ونصف، مؤكدًا على استعداده للمشاركة في إنجاز مجمع الغزل والنسيج، لإنهائه في مدة أقل من الـ 7 سنوات التي حددها وزير الصناعة طارق قابيل، قائلًا "المشروع 5 مراحل، يتم تنفيذهم في 7 سنوات، وخطوة إنشاء مصانع الغزل والنسيج ستكون في المرحلة الخامسة آخر حاجة، واللي قبل كده بنعمل مراحل أخرى مهمة".

وأضاف السيسي "مستعدون لتقديم كل التسهيلات ونساعد حتى ينتهي المشروع في 3 سنوات، وأقول إننا جاهزين للدخول في استثمار مع الشركة الصينية لخفض المدة"، متابعًا "إحنا جامدين ومصر دولة جامدة وجاهزين للدخول بـ 50 بالمئة لإنشاء المدينة في عام ونصف، وسنوفر التمويل اللازم بالمشاركة معكم، وإذا أحببتم هذا الطرح فنحن جاهزين لأن الـ 7 سنوات كثير على حجم الاستثمار بقيمة 2 مليار دولار".

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن النمو الذي تحققه الدولة لا بد أن يتعاظم، ونقفز بمعدلات التنمية في مدد زمنية أقل من الآن بكثير، قائلًا "حجم العمل الذي يتم توفيره للشباب يجب أن يكون أكبر من الحالي".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل إلى مدينة السادات بمحافظة المنوفية، صباح الإثنين، لافتتاح عدد من المشروعات التنموية بالدلتا والوجه البحري، بحضور عدد من المسؤولين على رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس الوزراء، وزير الإسكان، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع.

كلمة وزير الشباب والرياضة

وتحدث المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته أمام الرئيس، اليوم "الإثنين"، مؤكدًا الانتهاء من 3000 ملعب ضمن مشروعات وزارة الشباب والرياضة التي بدأت فيها في 2014، مشيرًا إلى أن هذه الملاعب تتواجد في أماكن صعبة للغاية، مشيرًا إلى أن تطوير استاد القاهرة يتكلف 150 مليون جنيه.

وأضاف وزير الشباب والرياضة، أنه تم تطوير وصيانة الصالة المغطاة باستاد القاهرة بتكلفة 216 مليون جنيه، وأنه تم رصد 100 مليون جنيه لإقامة حمامات سباحة بجنوب مصر، مستعرضًا المشروعات التي يتم تنفيذها في قطاعي الشباب والرياضة، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل تطوير الصالات المغطاة، إذ تم تطوير وصيانة الصالة المغطاة باستاد القاهرة بتكلفة 216 مليون جنيه، وتطوير استاد الإسكندرية، ومشروع تطوير استاد بنها وتطوير استاد السويس، بالتعاون مع القوات المسلحة.

وقال خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إنه تم تطوير وصيانة الصالة المغطاة باستاد القاهرة بتكلفة 216 مليون جنيه، فضلًا عن تطوير استادات الإسكندرية والسويس وبنها، مضيفًا أنه تم رصد 100 مليون جنيه في الميزانية الأخيرة، لتطوير حمامات السباحة على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أنه من الصعب الانتهاء من جميع أشكال التطوير، لكننا عرضنا على الحكومة أن يتم إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل مراكز الشباب من خلال المنشات الرياضية، ما يحفز من الاستثمارات والنشاطات.