التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 09:09 م , بتوقيت القاهرة

"الدنيا برد".. كيف "ألش" المصريون على الشتاء في الأمثال الشعبية؟

"ياحبيبي يلا نعيش بعيون الليل ونقول للشمس تعالي تعالي يا شمس تعالي" كلمات للفنانة أم كلثوم يغنيها المصريون لاستدعاء الشمس لحمايتهم من البرد القارص، والسخرية بها في الكوميكسات التي يطلقها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر".


وبجانب الأغاني والكوميكسات، يسخر البعض من الشتاء، باستدعاء الأمثال الشعبية من أفواه الأجداد، لمنح النصائح من أجل حماية أجسادنا من الأمراض، وبيوتنا من الدمار، يقابلها أمثال شعبية تثني على الشتاء وأجوائه الدافئة، الذي يريح أجسادنا في النوم مقابل الصيف الذي يسبب حره الشديد إزعاجا كبيرا لنا، لتأتي الأمثال الشعبية على النحو التالي 


الدفا عفا والبرد لحاس القفا


يعبر هذا المثل عن حب الشتاء رغم بردوته بسبب قدرته على المساعدة في النوم ساعات ممتدة، حيث يكون الليل في الشتا طويلا، ما يساهم في منحنا السكينة.


إنى  اتجمد


الشتا ضيف ولو كان فرج


يساهم هذا المثل في طمأنة الأفراد من موسم الشتاء الذي لا يستمر طويلا، ليصبح مجيئه مثل الضيف الذي يرحل سريعًا.

 

في الشتا خش واقفل البوابة 

يحمل هذا المثل رسالة الأرصاد الجوية دائمًا التي تنصح المواطنين بعدم الخروج من المنزل، بالتزامن مع البرد القارص وزيادة الرياح، للحفاظ على سلامة الأفراد.


المطر


عروسة الشتا قردة وعروسة الصيف وردة

تستدعى النساء هذا المثل في الأفراح للسخرية من عروس الشتاء التي تتأثر بالبرودة فيصبح لونها شاحبًا ومائلًا إلى الزرقة عكس عروس الصيف التي لا تتأثر بحالة الطقس.

 

عروسة الشتا

 

في كهيك صباحك مساك شيل إيدك من غطاك حطها في عشاك

كهيك هو أحد الأسماء القبطية التي يتم إطلاقها على فصل من فصول الشتاء، وينصح هذا المثل بتدفئة الجسد في الصباح والمساء، والذي تصبح فيه البرودة متقاربة في درجات الحرارة، لدعوة الفرد إلى تناول الطعام الذي يساهم في عملية التمثيل الغذائي التي تمنح الدفء للجسد.


حط طوبة على طوبة تبقى الست كركوبة 


طوبة هو خامس شهر في السنة القبطية ويأتي دائمًا بين 9 يناير و7 فبراير، وهي فصول تتزامن مع زروة الشتاء، وتستدعيه الجدات، لتؤكد على غياب الأنوثة عن الفتاة والمرأة نتيجة ارتدائها كثير من الملابس التي تغيب معها ملامح أنوثتها الجسدية. 


النوم فى الشتا


في الشتا أبرد من مية طوبة


يطلق هذا المثل على شهر طوبة ليحذر من مياه الشتاء التي تكون باردة وتتأثر بعوامل المناخ، كما يطلق على كل رجل بارد الطبع.


لأمشير إديني عشرة منك أخلي العجوزة جلدة والصبية قردة

يعبر هذا المثل الشعبي عن الخوف من أمشير، وهو أحد فصول السنة القبطية الباردة، للتعبير عن ما يقاسيه الناس من البرد، والذي يؤثر على عظم الأجساد، فيجعل حركة الإنسان غريبة وتشبه حركات القرد


أنا باموت يافخرى


اقرأ أيضًا 


للسيدات.. 4 نصائح للحفاظ علي البشرة في الشتاء


إمتى تعرف ان الشتا دخل.. علامات شتوية محدش يقدر ينكرها