التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 10:42 م , بتوقيت القاهرة

"حوار مع المفتي" يناقش 6 نقاط هامة في ملف "تصحيح المفاهيم"

ركز الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خلال حواره ببرنامج "حوار مع المفتي" المذاع عبر فضائية "اون لايف"، اليوم الجمعة، على العديد من الأفكار مع توضيح دور المؤسسات الدينية وعلماء الأمة، وكذلك تصحيح العديد من المفاهيم، وكانت كالتالي:


المؤسسات الدينية


قال علام إن المؤسسات الدينية المصرية مليئة بالقيادات والكوادر القادرة على نشر الفكر الوسطي، والرد على الأفكار المتطرفة.


وأشار إلى أنه كلما كان هناك فكر علمي صحيح، وجهاد علمي للأفكار المتطرفة، فإن الفكر الفاسد يختفي، منوها بأن ضعف العلماء يساعد في إبراز الفكر المتطرف، مؤكدًا أنه لا بد من وجود جهاد علمي للأفكار الإرهابية، لسد المساحات التي يخرج منها المتطرفين.


علماء الأمة


قال المفتي إن علماء الأمة هم كتائب النور وأن هذه الكلمة لها مغذي من حيث أنها تعتبر العالم فى ميدانه بما يبذله من جهد لتنوير الناس هو جندى من الجنود الذي يعول عليهم فى البناء، موضحًا أن الجندي يدافع عن مقدرات وتراب وهوية الوطن فكذلك العالم فى ميدانه هو بمثابة الجندي وينير الطريق للناس لكي يسيروا على نهج صحيح بمنهجية علمية راسخة.


وأضاف علام أن العالم أصبح جندى ومنير ويؤدي سلوكه إلى أن يكون عامل استقرار للمجتمع وجزء من الحل في قضايا الناس جميعا، مطالبًا باتباع منهجية العلماء الحقيقية الراسخة التي أرساها صحابة الرسول عبر التاريخ إلى أن وصلت لوقتنا الحالي.



التفسير الخاطئ


وأوضح أن التفسير الخاطئ الذي استند إليه الخوارج الأوائل هو ما زال تفسير خاطئ ممتد عبر التاريخ إلى أن وصل لزمننا هذا، قائلا: "المشكلة فى الأيام الحالية تكمن في الاتباع الأعمى من قبل أتباع هؤلاء الإرهابيين، وعندما تستمع إلى شاب مغرر به منهم نلاحظ أن المرجعية عنده شخص ينتمى لتنظيمه وليس عالمًا معتبرًا".


المجموعات الإرهابية


وأكد أن الباحث فى تاريخ هذه المجموعات الإرهابية يرى ما يزيد عن 90% من العناصر الإرهابية لم يتربوا على موائد العلم الشرعى، ولم يجلسوا لمشايخ العلم الصحيح كما أنهم لم يقرأوا تفسيرات العلماء ولكن أولوا النصوص لتحقيق الأغراض السياسية فى الحكم بإضفاء صبغة دينية.



ضعف العلماء


وتابع: "الأفكار المتطرفة موجودة عبر التاريخ ويطردها دائما الفكر الصحيح، وكلما كان هناك فكر صحيح وجهاد علمى حقيقى وبحوث علمية رصينة وعلماء مقتدرون يبحثون المسألة ويدفعون الفاسد فهذا الفكر الفاسد يذهب متخفيا عن أعين الناس، ولكن عندما يضعف العلماء ويصبح دورهم غير مؤثر يبرز الفكر المتطرف".



الفكر المتطرف


واستطرد: "في العقود السابقة الفكر المتطرف ظهر شيئًا فشيئًا وبدأت تكون له وجهة نظر على الساحة ربما اقتنع بها البعض، ولكن عندما نكون أمام جهاد حقيقى علمي تزول هذه الأفكار تمامًا ولا تكون لها قيمة والناس لا يعتبرون بها"، مشددًا على ضرورة إيجاد ثقافة حقيقة توضح للناس بأن الأفكار الهادمة تؤدي إلى مفاسد عديدة ولا تستقيم أمام المعايير العلمية الحقيقية.



اقرأ أيضًا


فوز 15 مشروعا بمعرض القليوبية للعلوم والهندسة على مستوى الجمهورية