التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 10:48 م , بتوقيت القاهرة

 جابر عصفور: مناهج الأزهر لا تنتج إلا إرهابيا.. والسيسي يؤسس دولة ديموقراطية حديثة

حل الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، ضيفًا على برنامج "بصراحة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر إذاعة "نجوم إف إم" اليوم الأحد.


وقال "عصفور" إن خطابات الأزهر الدينية التي يتحدث بها العلماء والأئمة لا يمكن أن ينتج عنها إلا إرهابيًا، حيث إنه إذا حللنا أسباب الإرهاب الديني سنجد أن السبب هي مناهج الأزهر.


وشدد وزير الثقافة الأسبق على أن مؤسسة الأزهر لا تستريح لأي راغب حقيقي في تجديد الدين، مشيرًا إلى أنه لا يهاجم المؤسسة لأنها ملكه وملك للأمة المصرية جميعًا. وتابع: "الدين الإسلامي قواعده مرنة وإحنا نتحدث عن الثوابت الخيرة في هذا الدين التي تحث على التكافل والتسامح ورعاية الأيتام والفقراء وعلى الرفق بالإنسان".


وتطرق خلال حديثه عن الشاعر أمل دنقل، قائلا: "دنقل شاعر ما يزال صوته قويا ومسموعا، وكان سابق عصره خاصة أن أبياته تحدثت عن عصرنا الآن". واستطرد عصفور: "في أعقاب ثورة 25 يناير كان ضيفا على أحد البرامج في قناة تليفزيونية خاصة وسألني المذيع أين أمل دنقل، فقلت له إنه مع الملايين التي تصطف في ميدان التحرير، وكررت تلك الإجابة عقب ثورة 30 يونيو".


 وبسؤاله هل تعاني الدولة المصرية من عصر الاضمحلال والانحطاط الفكري، شدد: "نعم هذا يحدث، وعلينا أن نرجع لنهاية الحقبة المصرية في عهد جمال عبدالناصر ودخل حرب 67 ولم يكن مستعد لها فتلقينا هزيمة لها، ثم عاد بمعجزات وبنى الجيش المصري وأحضر الجنود المتعلمين وهم السبب في فوزنا بحرب 73 وليس الجندي الأمي، وكان هناك الشروع الدولة الدينية الذي تمثله السعودية ومشروع الدولة الدينية في إيران ومشروع التقدم في أوروبا".


وتابع: "إحنا كان علينا أن نختار وللأسف اخترنا النموذج الأقرب هو السعودية بدعم منها وفتحنا الباب للسلفية السنية، وحصل ما يسمى الصحوة الإسلامية، وتوقفت عند هذا المصطلح فهل كان من يعيش قبل هذا المسمى هل كانوا كفارا، وحتى السبعينات بعد موت عبدالناصر وجاء السادات لاحظت حركة غير عادية وتأسيس جماعات إسلام سياسي وبدأ بهذه الصحوة المزعومة تطلع، وإلى الآن أسأل نفسي هل هي صحوة أم غفوة".


وأكمل حديثة: "بدأنا ننسحب لأساليب جديدة وحتى انتشر وقتها الزي السعودي، الشيء الغريب من سنة 72 وإحنا ظهر الصراعات المرتبطة بالتعصب الديني وأظن هذا كان ظاهرا في قرية اسمها الكشح وبدأ الصراع بين المسلمين والمسيحيين وفي ظني أنه كان بفعل فاعل، وفي عام 81 كنت من الذين طردوا من الجامعة بدعوى إشعالي الفتنة الطائفية ولم يكن لي علاقة، ثم رحلت للسويد وعرفت هناك نظام الديموقراطي الاشتراكي، وعملوا نهضة هائلة ورأيت فعلا دولة الرفاهية، والمشكلة إن عبدالناصر كان يريد عمل اشتراكية بلا اشتراكيين وكان يريد ديموقراطية لم تتحقق أيضا".


 وشدد عصفور: "نحارب الآن ومعنا الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يسعى لتأسيس الدولة الديموقراطية الحديثة، وهذه الدولة من حقها أن يتحقق فيها العدالة الاجتماعية ومن حقها تكون الضرائب التصاعدية حتى لا تتحول الرأسمالية للوحشية ونكون كلنا متساويين ونعيش في جو من المواطنة، وعبدالناصر عبقريته عمل مصنع ومدرسة وقصر ثقافة وهو مسلسل أتمنى يسير عليه الرئيس السيسي، ومهم طبعا يشتري سلاح ولكن أهم سلاح هو تنوير العقول بالفكر والفن، مش ممكن تعمل دولة حديثة دون


 


استكمال إنشاء المناطق التكنولوجية .. رسائل السيسي خلال مؤتمر الاتصالات