التوقيت السبت، 18 مايو 2024
التوقيت 05:59 ص , بتوقيت القاهرة

"التوكتوك" يطيح بأصحاب الحرف في الغربية.. والأهالي: يهدد حياة أبنائنا

الغربيه - دوت مصر 


بعدما كان في السابق أصحاب الحرف لديهم من العمالة ما يكفي وكل حرفة بها ما لا يقل عن 10 عمال، حتى أن جاء" التوك توك " وقضى تماما على هذه الحرف، جيث كان في السابق محل استهزاء من المواطنين، حينما جاء من الصين على يد أحد المستوردين وظل ينتشر لحين قضى على هذه الحرف وأصبح العمال يتركون حرفهم التي تعلموها منذ الصغر، ويركبون التوك توك بحثًا عن المال والراحة.


وظلت تنتشر هذه الظاهره وانتشرت معه جرائم كثيرة، لم نكن نسمع عنها من قبل في محافظة الغربية، كجرائم السرقه والخطف وتجارة المخدرات والاغتصاب، وبعدما كان سائقو التوك توك يسعون للحصول على الرزق إلا أنهم أضلوا طريقًا آخر للحصول على الرزق بطرق غير مشروعة، وتحول "التوك توك" إلى بؤره إجرامية متنقلة يستخدم في كل شيء .


وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة من الحكومه لتقنينها، وذلك بوضع لوحات معدنية على المركبات ووجودها بشكل قانوني يخضع للمحاسبة مثل أي مركبة أخرى، ولكن ذلك إلامر لم يرض مجموعة كبيره من أصحاب التكاتك الذي يريدون أن تستمر تلك الفوضى وتنتشر أكثر معدل الجريمه.


وقال محمد أحد سائقي التوك توك إنه كان يعمل في تجارة الحديد ، وبعد تدهور المعيشه وغلاء الأسعار لم يستطيع الإنفاق على والدته وهو يأخذ يوميه 40 جنيه ، فقرر شراء توكتوك بالقسط وهذا ما فعله أكثر العمال في جميع الحرف فدخل التوك توك في اليوم بعد غلاء البنزين أصبح 200 جنيه واليوميه في الحرف والعمل 40 جنيه ، فالعمال يبحثون عن دخل افضل .


وأضاف بأن السبب في انتشار معدل الجريمه بهذا الشكل المؤسف هو عدم تقنين أوضاع التوك توك من قبل المرور وعدم وضع لجان تعاقب كل من يتجاوز القانون ويمشي بدون ترخيص .


وقال محمد اسامه أحد أصحاب الحرف ، أنه في السابق كان يوجد في ورشته حوالي 10 عمال و 5 صبيان ، ولا يوجد عجز في العماله وكان يورد الشغل المتفق عليه قبل ميعاده وذلك لكثرة العمال والانتهاء من العمل المطلوب بسرعه ، ولكن الآن بعد زيادة الأسعار أصبح دخل العامل لا يكفي للعيش فترك حرفته وبحث عن دخل افضل وهو التوك توك ومريح أيضا بعد أن كان يعمل على صحته ، فاتوك توك لا يسبب أي مجهود ، ولكن هم لم ينظروا إلى أنهم السبب في ضياع معظم الحرف وغلق أصحاب الورش لعملهم بسبب هذه الكارثه .


وقال أحد الاهالي بأن التوك توك كارثه بكل المقاييس أصبحت تهدد حياة أبنائهم فيسير عكس الاتجاه ويقطع الطريق ، وعندما يتحدث إليه أحد من الأهالي يقوم برفع سلاحه في وجهه وكأننا نعيش في دولة التوك توك لا دولة القانون ، ووحدة مرور زفتي لا وجود لها وسط كل هذه المهازل ، فالأطفال يقودون التوك توك بسرعه جنونيه ، ويصيبون البنات في الشوارع ويهربون ولا أحد يستطيع منعهم ، حتى عندما يوجد فرد مرور في الشارع يقومون بسبه وضربه ويتكاثرون عليه ويعربون.


وأضاف أن معدل الجريمه انتشر بشكل كبير ، فتحول التوك توك إلى بؤره اجراميه لا لوسيلة مواصلات فانتشرت معه تجارة المخدرات وجرائم السرقه والخطف وممارسة الدعاره ، والاغتصاب  ونقل الاسلحه ، وتطورت إلى أعمال سرقة المحلات والمنازل دون أي رقابه .


اقرأ أيضًا ..


القبض على هارب من 13 حكما بعد فحص 38 شخصا في 9 مزراع بالمنوفية