باتت الكرة القطرية تواجه أزمات عديدة، في الفترة الأخيرة، بالرغم من دخول العديد من الفرق القوية التي تشعل المنافسة في دوري نجوم قطر.

غياب الجماهير

على الرغم من توفر كل الإمكانيات في قطر، من بنية تحتية وملاعب على أعلى مستوى وتعاقدات كل موسم مع نجوم بالملايين، والتطور المستمر في الحالة الفنية، إلا أن ضعف التواجد الجماهيري يمثل قلقا للقائمين على الكرة القطرية.

دخلت العديد من الفرق الجديدة في المنافسة أبرزهم فريق لخويا والجيش، خاصة مع التعاقدات التي تتم مع مدربين على أعلى مستوى، آخرهم فيريرا مدرب الزمالك السابق والسد القطري الحالي، ومع وجود هؤلاء النجوم سواء لاعبين أو مدربين، تغيب الجماهير القطرية عن المدرجات مهما كانت قوة المباراة، الأمر الذي يجعل العائد المادي للأندية ضعيف جدا.

ندرة المواهب

مرت عدة سنوات على تطبيق تجربة الإحتراف في قطر والتي بدلا من أن تطور وتساهم في ارتفاع المستوى والتطوير المفترض للعبة، أصبحت تقتل المواهب القطرية، الأمر الذي ساهم في سوء مستوى منتخب قطر، بسبب ضعف المواهب، حيث اعتمدتإدارات الأندية القطرية، على جذب النجوم فقط، دون أن تهتم بالموهبة الوطنية.

ضعف العائد المادي

غياب الجماهير، الذي تسبب في ضعف العائد المادي، جعل مؤسسة دوري نجوم قطر  qsl تفكر في إلغاء المسابقة، وعدم تمويلها، الأمر الذي جعل إدارات الأندية القطرية تحاول جذب الجماهير بكل ما تملك خلال مباريات فرقها.

ضعف المنافسة

أصبحت الجماهير القطرية تعيش حالة من الملل مع المسابقات المحلية، خاصة أن بطل الدوري بات معروفا للجميع، وهو فريق لخويا الصاعد من الدرجة الثانية، بينما اختفى فريق الغرافة القطري وتراجع مستواه، بسبب عدم الاستقرار الإداري، بالإضافة إلى بعد فريق العربي عن المنافسة تماما، أما فريق الريان مستواه بات متقلبا في الفترة الأخيرة، ولكن إدارة فريق السد القطري حاولت أن تعيد المنافسة مرة أخرى، وقامت بصفقات كبيرة حيث تعاقدت مع بغداد بونجاح مهاجم فريق النجم الساحلي السابق، وتشافي هيرنانديز أسطورة فريق برشلونة، بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب البرتغالي فيريرا، الذي قاد الفريق للفوز بكأس قطر هذا الموسم على حساب فريق الجيش القطري، ولكن ضعف المنافسة جعل الجماهير القطرية تتردد في الذهاب للملاعب لمشاهدة المباريات، في ظل سيطرة فريق لخويا على البطولة المحلية.

تتويج السد القطري بكأس قطر