وأضافت: "في صباح 19 فبراير 2010، توجه فريق العمل إلى مطار القاهرة، وفي مطار بن جوريون، تم تفتش أمتعتنا بشكل مبالغ فيه، ثم توجهنا إلى رام الله، محل إقامتنا"، مؤكدة أن عكاشة والفريق المرافق له لم يزر تل أبيب إلا مرة واحدة، وذلك لمقابلة القنصل المصري بمقر إقامته.

وعن مدة الإقامة في رام الله، قالت جيهان إن الرحلة استغرقت 10 أيام، صور فيها فريق العمل المسجد الأقصى، وأجرى بعض اللقاءات مع شخصيات من قيادات فتح، ومنهم نبيل شعث، ولقاءات مع يهود سفردين، وبعض المنظمات الحقوقية والمستوطنات الفلسطينية، وتم إذاعة هذه اللقاءات كاملة على قناة الفراعيين.

وأكدت جيهان أن سفر فريق العمل كان في فبراير 2010، وذلك قبل برلمان 2010، بما تؤكده تأشيرة جوازات السفر لدخول فريق العمل تل أبيب، وهو ما ينفي مزاعم وإدعاءات "عكاشة" بأن سفره إلى تل أبيب كان في أثناء عضويته في برلمان قبل السابق. 

وأضافت: " في أثناء تواجدنا في رحلة العمل فوجئنا بإصرار عكاشة على مقابلة أي مسؤول إسرائيلي، وأجمع فريق العمل على عدم مرافقة عكاشة إذا حصل على موافقة، وحمدنا الله أن مطلبه قوبل بالرفض".

ونفت جيهان، المحررة بموقع أخبار مصر، باتحاد الإذاعة والتليفزيون، قيام عكاشة باعتصام أمام المسجد الأقصى لتعرضه لاضهاد من الجانب الإسرائيلي أمام المسجد، قائلة: " هذا عاري تماما من الصحة، حيث كنا في انتظار إجراءات دخول الكاميرات لتصوير الأقصى، وكان التنسيق مع الفلسطينيين، عكاشة كداب ولم يسافر إلى إسرائيل غير مرة واحدة، وليس له أصدقاء هناك كما ادعى، ولم نقابل أي مسؤول إسرائيلي".